قال الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين للدراسات الباحث "رياض الأشقر بان اعاده الاحاكم لسابقة لمحرري صفقة وفاء الاحرار الذين اعيد اختطافهم لن تؤثر سلباً على مجريات أي صفقة قادمة كما يعتقد الاحتلال، لانهم خارج عملية التفاوض .
واوضح الاشقر بان الاحتلال يسعى لوضع عقبات سياسية امام الصفقة القادمة، على أمل ان يكسب اوراق قوة يساوم عليها، لذلك هو يتمسك باستمرار اعتقال المحررين ضمن الصفقة الاولى وعددهم 57 محرراً ، لابتزاز المقاومة الفلسطينية ، بينما تؤكد المقاومة بان تحرير هؤلاء خارج حدود أى صفقة قادمة، وهو مقدمة لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال حول صفقة جديدة .
واشار الاشقر الى ان الاحتلال لا يزال يعتقل منذ 3 سنوات 57 اسيراً محرراً من الذين أطلق سراحهم ضمن الصفقة التي تمت في أكتوبر 2011، مما شكل خرقاً واضحاً وخطيرا للاتفاق الذي تم برعاية وضمانات مصرية، والذي ضمن لهم الأمن وعدم عودتهم إلى السجن مرة أخرى، ورغم ذلك لم تقم الاطراف المعنية وخاصة الحكومة المصرية والتي رعت الصفقة بشكل مباشر بواجبها ولم تتدخل بشكل حقيقي من اجل انهاء هذه المأساة المستمرة .
واكد الاشقر بان الاحتلال اعاد الاحكام السابقة ل (53) اسير منهم وهى احكام بالمؤبدات او عشرات السنين، اخرهم كان بحق عميد الاسرى "نائل البرغوتي" والذى اعيد حكمه السابق بالمؤبد و 18 عام، وذلك بعد ان امضى عامين ونصف جديده بعد اعاده اعتقاله .
واعتبر الاشقر اجراءات الاحتلال بحق محرري الصفقة اغلقت الباب امام أي حل سلمى لهذه القضية، وان الكلمة الان بيد المقاومة ، والتي لم تتوانى في تحريرهم كخطوة اولى لأى مفاوضات حول صفقة قادمة مع الاحتلال.
وثمن الاشقر تصريحات الناطق باسم القسام "ابوعبيدة" والذى اكد بان مسالة تحرير الاسرى باتت مسألة وقت فقط، وان الحكم الصادر بحق الأسير نائل البرغوثي لا قيمة له ، مشيرا الى ان كلماته عززت الامل بنفوس الاسرى في السجون باقتراب الحرية والذين تابعوا تصريحاته بكل اهتمام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]