هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الجمعة، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بوصفه “مجلس معاداة إسرائيل”.

ويأتي هجوم ليبرمان، على خلفية تصريح لزيد رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رأى فيه أن الحكم الصادر على الجندي الإسرائيلي أليؤر أزاريا “خفيف وغير مقبول”، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية بينها الإذاعة العامة، الجمعة.

وقضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، بسجن الجندي أزاريا، لمدة 18 شهرا، بعد أن أدانته في شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي بتهمة القتل غير العمد، للفلسطيني عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، في مارس/ آذار من العام نفسه، بإطلاق الرصاص على رأسه وهو مصاب بجروح خطيرة.

وفي هذا الصدد، قال ليبرمان في تصريح صحفي مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه: “مرة أخرى يثبت مجلس حقوق الإنسان أخلاقه الملتوية، باعتباره رصاصة واحدة أطلقها أزاريا على إرهابي أخطر من ملايين الرصاصات التي تقتل الأبرياء في سوريا وليبيا والعراق واليمن”.

وأضاف إنه “مجلس معاداة إسرائيل وليس مجلس حقوق الإنسان”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]