بالنسبة للنساء، قد تكون الاتصالات الهاتفية كافية للحفاظ على العلاقات "بعيدة المسافات"، ولكن يحتاج الرجال إلى اللقاء وجها لوجه، وفقا لدراسة جديدة.

وأوضحت الدراسة أن الشبان يحتاجون إلى اللقاء الدائم مع الأصدقاء، في حين أن الإناث يمكنهن الاكتفاء بالمحادثات الهاتفية الطويلة، لتغطية البعد "المادي".

وقال البروفيسور، روبن دنبار، الذي قاد فريق البحث في جامعة أكسفورد: "إن المكالمات الهاتفية الطويلة تحدد قدرة الإناث على الحفاظ على الصداقات (بعيدة المسافات)".

ووجدت الدراسة أن المكالمات الهاتفية لا تؤثر على علاقات الشبان، حيث يحتاجون إلى إقامة الأنشطة المشتركة مع الأصدقاء، بما في ذلك حضور مباريات كرة القدم والمشاركة في الألعاب، للحفاظ على علاقاتهم.

وطلب الباحثون من 30 شابا إعداد قوائم تفصيلية لجميع أصدقائهم ومدى متانة هذه الصداقات، وبعد 4 أشهر من التقييم الأولي، تخرج الطلاب من المرحلة الثانوية لينتقلوا إلى الجامعة، حيث تمت متابعتهم لمدة تتراوح بين 9 و18 شهرا.

وقال دنبار، في حديث مع الصحفيين ضمن الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في بوسطن، إن أساليب علاقات الصداقة تختلف بين الجنسين، وهذا يفرض واقع أن النساء أكثر قدرة على إقامة صداقات قوية، ويميل الرجال إلى فقدان الصداقات على المدى الطويل، عند غياب الاتصال المباشر.

المصدر: ذي غارديان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]