اقتحمت جرافات الحكومة الإسرائيلية معززة بالشرطة صباح اليوم الأحد، وحاصرت أحد أحياء مدينة كفر قاسم، وذلك بهدف تنفيذ أمر هدم منزل قيد الإنشاء، بحجة البناء غير المرخص.

الشرطة منعت الأهالي من الاقتراب وسط اجواء من الغضب . 

يأتي هذا الهدم بعد موجة من عمليات الهدم في المجتمع العربي، 11 منزلًا في قلنسوة، وقرية أم الحيران وقتل المربي يعقوب أبو القيعان، والعراقيب، وحرفيش وغيرها، وما زالت بيوتٌ مهددة في قلنسوة وبلدات أخرى.

وفي بيان عن جنمعية الأقصى جاء: استمراراً لمسلسل التنكيل والتضييق على الجماهير العربية، أقدمت قوات كبيرة جداً من الشرطة ضمت المئات من أفرادها مدججة بالمعدات الثقيلة والجرافات على هدم بيت الأستاذ غازي عيسى مدير جمعية الأقصى وعضو اللجنة الشعبية في كفر قاسم، دون سابق انذار. ومن الجدير ذكره أن القضية ما زالت تتداول في المحاكم بخصوص ملكية الارض. يعتبر هذا الهدم استمراراً للسياسة المعلنة لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ضد الجماهير العربية في البلاد.

أدعو القيادة للتحرك سريعاً 
الأستاذ غازي عيسى قال: لا أقدر على التعبير عن حقيقة شعوري وأنا أرى منزلي يهدم أمام عيناي، لكني لن أكون أفضل من أهل أم الحيران ولا قلنسوة ولا أي من أصحاب البيوت المهددة بالهدم في الداخل الفلسطيني لذا أدعو القيادة للتحرك سريعاً لوقف هذا الطوفان الجارف.
لقد قامت الشرطة صباح اليوم الأحد بهدم منزلي بحجة عدم ترخيصه، على الرغم من أن القضية ما زالت تتداول في أروقة المحاكم وعلى الرغم أننا كنا على اتصال وفي مفاوضات مع الشرطة.

إنني أعاني من فشل كلوي مزمن وأعيش حالياً في بيت أهلي ولا أقوى على صعود الدرج وهذا البيت الذي تم هدمه على أرض يتبع لملكية العائلة.

الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس جمعية الأقصى:
سنبني البيت من جديد ولن يكسروا ارادتنا في الحياة، نحن اصحاب الارض والبلاد ولن نتوقف عن رباطنا في ارضنا.
مرة تلو الاخرى تؤكد الحكومة الفاشية على عداوتها للمواطنين العزل من خلال هدم البيوت وعدم الاكتراث لحياة الناس..
ظننا للحظة انهم بعد جريمتهم في ام الحيران وقلنسوة سيوقفون حربهم على الأقلية العربية الاصلانية في البلاد، لكن حقدهم الأعمى لكل ما هو عربي هو الذي يحركهم..
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]