أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية، بداية هذا الأسبوع، أن رئيس الاستخبارات السعودية،‏‎ ‎‏، خالد بن علي بن عبدالله الحميدان زار إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الأسبوع الماضي سرا.

ورفض مسؤول في السلطة الفلسطينية، تحدث مع وسائل إعلام إسرائيلية، التأكيد على زيارة مسؤول سعوديّ، ولكنه قال إنه "في الأسبوع الماضي، وردت أخبار عن زيارة رئيس الاستخبارات السعودية إلى رام الله". ادعت مصادر أخرى أنها سمعت عن الزيارة فقط من مسؤولين إسرائيليين، وادعى آخرون أنهم لا يعرفون عن الزيارة أبدا.

وقالت تقارير نشرت صباح اليوم الاثنين أن هذه الزيارة تمت في إطار تطوير علاقات غير رسمية بين السعودية وإسرائيل.  زار الحميدان إسرائيل ورام الله سرا، وتحدث مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين حول قضية الأمن ذات الصلة بعقد مؤتمر إقليمي بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة، وهو المؤتمر الذي أعلن عنه رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، أثناء زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى البيت الأبيض؟


كان يمكن ملاحظة وجود المصالح المشتركة بين إسرائيل والسعودية قبل أسبوع، في مؤتمر الأمن الذي عُقِد في ميونيخ.‎ ‎كُشف في المؤتمر عن تفاهمات بين إسرائيل، السعودية، وتركيا حول مواجهة إيران، حين عرض ممثلون عن الدول الثلاث جبهة موحدة ضدها مطالبين فرض عقوبات جديدة - مطالبة أعرب عنها السناتورات الأمريكيون أيضا.‎ ‎

كانت أقوال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير حول الموضوع شبيهة بشكل ملحوظ، الأمر الذي قد يشهد على تنسيق متزايد بين الدولتين في فترة ولاية دونالد ترامب.

المصدر: المصدر

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]