عقدت اللجنة لحقوق الطفل، الاثنين، جلسة عنوانها "تعليم وصحة دون حدود" وشملت الجلسة قضية تعليم الاولاد الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات. وتم في مستهل الجلسة التطرق الى ان اخضاع 120 الف للعلاج في كل عام، قسم كبير منهم يحصلون على خدمات التعليم بـ 150 مركزا تعليميا في داخل المستشفيات، ويشكل ذلك نموذجا عالميا. هذه المراكز هي جزء من قسم التعليم الخاص في وزارة التعليم.

رئيس اللجنة لحقوق الطفل، عضو الكنيست يفعات شاشا بيطون قالت: "اجتمعنا في جلسة احتفالية لبحث موضوع خدمات التعليم الممنوحة للاولاد في المستشفيات. انا افتخر لكوني جزء من دولة اسرائيل والتي تقدم الخدمة ليس فقط لأولادنا انما ايضا للاولاد الذي يصلون من دول اخرى، احيانا دول عدو وترسل اسرائيل بعثات طبية للمساعدة في جميع انحاء العالم".

بالاضافة الى الجلسة، تم في الكنيست اقامة معرض خاص يعرض العالم التربوي للاولاد والبنات الذين يواجهون امراضا صعبة، اصابات وإعاقات والتي على المكوث بالمستشفيات. مصور المعرض، شاحر عزران، حظي بالقاء النظر الى برنامج "ساسا ستون كاف أور" لتعليم الأولاد الخاضعين للعلاج، من بيت "كاديما مداع". وتم عرض المعرض في منظمة الاونيسكو وفي مبنى الامم المتحدة في جنيف بالاشتراك مع الكونغرس اليهودي العالمي.

ساريت شريكي، من قسم التعليم الخاص، في وزارة التربية والتعليم قالت: "الوزارة تفعل 150 اطارا تربويا في اطار المستشفيات، اقسام الاولاد واقسام الامراض النفسية. يحتاج الطالب الذي اخضع للعلاج الى برنامج تعليمي شخصي، وتلبى احتياجات هؤلاء الطلاب من خلال هذه الأطر، كل واحد وفق سنه واحتياجاته".

د. عيديت سيغل، من وزارة الصحة عرضت معطيات حول عدد المتعالجين السوريين في اسرائيل: "تلقى العلاج حوالي 1320 شخصا، من سورية، من بينهم 150 طفلا. قسم منهم يتلقون العلاج في مركز البلاد وتتم اعادتهم الى مستفيات الشمال، وهناك تركز الفعاليات الاساسية".

عضو الكنيست شاشا بيطون: "استعمنا كثيرا إلى النشاطات المباركة، لكن يجب ان يتحمل احد هذه المصروفات، هنالك التزام لدولة اسرائيل تجاه المستفيات على الاقل بالنسبة للمتعالجين السوريين لكنها لا تتحملها. يجب ان تكون تغطية، توجهنا الى الوزارات وحظينا بالاهتمام".

بالنسبة لتطرق الوزارات، اشارت وزارة المالية ان الموضوع قيد البحث، بما في ذلك تعويض وزارة الامن لوزارة الصحة. وجاء من مكتب رئيس الحكومة ان المكتب عمل على ايجاد حل وان مدير عام المكتب سيقيم خلال الاسبوع لقاء مع وزارات: الصحة، المالية، والأمن من اجل التوصل الى تفاهمات متفق عليها بشأن علاج المصابين السوريين.

وتحدثت سيدة عربية، وهي والدة لطفلة ولدت مع مرض مزمن حيث تعاني من الفشل الكلوي، عن التعليم الخاص في اطار المستشفيات في اسرائيل وقالت: "اليوم ابنتي في الـ 12 من العمر، تلقت كل يوم علاج في مستشفى "شعاري تسيدك" لسنوات. البرنامج التربوي ساعد كثيرا، وحظينا بالدعم من المستشفى في اطار البرنامج. وهذا الدعم ساعدها على مواكبة وتيرة المدرسة، ومعدلها 98 وتحظى بشهادات تفوق".

كما تم خلال الجلسة التطرق الى الاولاد الفلسطينيين والاولاد غير الاسرائيليين الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]