صادق الكنيست الاسرائيلي مؤخرا على تمديد اجازة المرأة الحامل لأسبوع اضافيّ، حيث يأتي هذا القانون لتخفيف العبئ عن المرأة ومساعدتها في هذه الأيام الصعبة.

حالة من الفرحة والسرور، عمّت جمهور النساء في اعقاب سنّ هذا القانون.

النسويّة الفحماوية - عرين ابو زينة، قالت بحديثها مع موقع بكرا:" هذا خبر مفرح لان المرأة تظلّ تحت المراقبة لمدّة تسعة أشهر من الحمل، فهذا الامر غير مريح وبالتالي هي تأخذ وقت راحة اكثر، هناك الكثير من النساء اللاتي يعدن الى بيوتهن ويصيبهن نزيف ما ويشكّل خطر عليهن، ان تمديد الإجازة امر ممتاز لانه يعزّز من الأنثى ويشعرها بانها روح خاصة في مجامعنا، انا كنسويّة اعتبر سماعي لهذا الخبر بمثابة هدية وخاصة ان يوم المرأة اخرى ستة ايّام".

وانهت كلامها قائلة:" في يوم من الأيام كنت احلم بان يحدث هذا الامر وكنت أطالب فيه لسماع الاخبار المحزنة كالأمراض والنزيف، لانه معروف بمجتمعنا ان المرأة تذهب للمشفى ولا تحافظ على نفسها وتعود للعمل بالبيت لانه لا يوجد رجل يساعدها".

الناشطة السياسية امينة شبيطة - محاميد، قال بحديثها مع موقع بكرا:" في كثير من دول العالم الإجازة سنة وهناك دول فيها العطلة ستة أشهر وبرايي هذا اقل شيئ لتتمكن الان من تلبية حاجات طفلها وارضاعه جيدا".

ملاك غمّيض من الناصرة قالت بحديثها مع موقع بكرا:" برأيي خطوة ممتازة بالنسبة لكل امهات المجتمع،وفرصة اكبر بانهن يقمن بقضاء وقت اطول مع المولود الجديد، ومن ناحية ثانية فترة اطول معها انها تهيئ نفسيتها للعودة الى العمل فتعود بطاقة وحماس أكبر".

سينيال بهاء محاميد قالت بحديثها مع موقع بكرا:"لا شك ان وجع الولاده هو الاقوى من بين الأوجاع في جسد الانثى، ويبقى تاثير التعب مسيطر على جسدها ويتطفل على قوتها الجسديه.ولا يزال التعب قائم حتى بعد الإنجاب".

واضافت:"لذا على المرأه العامله ان تحصل على اكبر مدة زمنيه لتستريح. وان تمديد الاجازه ليس سوى تكريم صغير مقارنةً بجهد الوالدة. كما ايضا مقارنةً مع بعض الدول الاخرى ، اسرائيل لا تعطي الاجازه الكافيه للوالدة".

وانهت كلامها قائلة." انٓ ازدياد اجازة الولادة يدل على احترام وتقدير جهدها واحترام الدولة للمرأة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]