كرمت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام اليوم مجموعة من الرجال الداعمين للمرأة بمناسبة الثامن من آذار مؤكدة على أن الإنجازات تتحقق بالتكامل بين الرجل والمرأة في المجتمع، لافتة أن المحافظة ارتأت ضمن نشاطاتها المتعددة دعما للنساء هذا العام أن تكرم عددا من الرجال الذين وفروا كل امكانياتهم لدعم توجهات المرأة وآمنوا بقدراتها واستحقاقها، مشيرة أن الهدف من هذا التكريم هو التأكيد على أن الأسرة هي الداعم الأول للنساء والتكامل بين أفرادها هو نواة العطاء وتطوير المجتمع من كافة فئاته الجنسية والعمرية والفكرية.

واستذكرت المحافظ غنام المرحومة المناضلة ربيحة ذياب التي تركت ارثا نضاليا لا يمكن أن يندثر، حيث كرمت زوجها وأسرتها تقديرا لأدوارهم بدعمها، كما وكرمت الوزير عيسى قراقع بصفته مناضلا وزوجا للمناضلة المحررة وعضو المجلس الثوري خولة الأزرق، مشيرة أن تكامل عيسى الإنسان وزوجته المناضلة خولة الأزرق يعد نموذجا متميزا.

وقامت المحافظ بتكريم المواطن سعادة اشتية والذي فضل ابنته على نفسه حيث كان يتأهب لإكمال دراسة الدكتوراة إلا أنه باع أرضه ليعلم ابنته الطب في جامعة النجاح الوطنية، مشيرا أنه لن يتردد في تقديم كل ما يملك لابنته وأن التمييز بين الإبن والإبنة هو ناتج عن الجهل الذي زرع في أذهان البعض.

كما وقامت المحافظ بتكريم زوج الأسيرة المحررة والنائب خالدة جرار تقديرا لدعمه لتوجهات زوجته وايمانه بدورها الريادي سياسيا ومجتمعيا.
من جانبه شكر المكرّمين المحافظ غنام لهذه المباردة الطيبة مؤكدين أهمية أن يأتي هذا التكريم من امرأة اثبتت جدارة وتميز على كافة الأصعدة، لافتين أن هذا التكريم هو إيمان بأن المجتمع بتكامله يحقق انجازات متميزة على كافة المستويات.
واستذكرت المحافظ غنام أسيراتنا الماجدات وزوجات الأسرى والشهيدات اللواتي عبقن بدمائهن أرض فلسطين وأمهاتهم، مشيرة أن المرأة الفلسطينية أثبتت نفسها في كافة الميادين فهي شريك الرجل بالكفاح والنضال وبصنع القرار، لافتة أنها ليست يوما في عام ولا نصف المجتمع فهي العام بأكمله وبكل حيثياته وتفاصيله وهي المجتمع بأسره حيث أنها المساهم الأساسي في تربية نصف المجتمع الآخر. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]