في اعقاب المصادقة بالقراءة الثانية على قانون منع الاذان في البلدات العربية خلال ساعات الليل دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اليوم الى اجتماع طارئ في قرية كابول بهدف بحث الموضوع وإيجاد حلول ووسائل نضال لمحاربة القانون ومنع المصادقة عليه نهائيا.

الاحتلال الصليبي منع الاذان وزال بعد 90 عاما وبقي الاذان

الشيخ كمال خطيب قال بدوره لـ "بكرا": هذا القانون قانون عنصري من الدرجة الأولى وقانون انتهازي يختزل المسافة ما بين الحرب السياسية والحرب الدينية التي هي أخطر بكثير، وهذا ما يسوق رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المجتمع الإسرائيلي اليه، لكن كون هذا القانون يمس صلب عقيدتنا ورمز هام جدا من الرموز الإسلامية وهو الاذان فحتما اننا سنرفضه ولن نقبل به او نمتثل له ولن نحترمه أيضا وسنعمل بعكسه، بمعنى سنظل نرفع الاذان في مساجدنا، الاذان الذي ارتفع في فلسطين منذ 1400 عام لا يمكن ابدا ان يخرسه نتنياهو ولا حكومة نتنياهو.

لن نساوم على الاذان مهما كان الثمن

وتابع خطيب: إذا كان الاحتلال الأوروبي الصليبي قد مكث في القدس 90 عاما ومنع الاذان فعلا في القدس والاقصى لكنه بالنهاية رحل الاحتلال الصليبي وبقي الاذان وبقيت القدس، هذا العام سيمر 50 عاما على احتلال القدس، وحتما هذا الاحتلال الإسرائيلي لن يستمر وسيبقى الاذان كذلك، لكنني انصح المجتمع الإسرائيلي الذي يقبل مثل هؤلاء الحمقى الذين يتاجرون بمصلحة الشعب الإسرائيلي من اجل كراسيهم السياسية هم اول من يرفض هذا التوجه ويعتبره في الاتجاه المعاكس لمصلحة الإسرائيليين أولا قبل ان يكون لمصلحة الفلسطينيين.

وعن الخطوات النضالية والتصعيدية قال: غدا سيكون اجتماع لجنة المتابعة في قرية كابول وسيتناول قانون منع الاذان واحياء ذكرى يوم الأرض وبالتالي ستكون هناك خطوات جماعية، ولكن اهم من أي اعتراض قانوني هو قناعتنا نحن بان الاذان لا يمكن المساومة عليه مهما كان الثمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]