وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين: "نحن نعمل طوال العام من أجل ضمان استمرار نشاط الشركات الاسرائيلية في الأسواق العالمية، وذلك من خلال مساعدتها في موضوع الاتفاقيات التجارية وازالة العوائق التنظيمية المختلفة أمام الاجهزة الطبية. أكثر من 60 مليون شيكل في السنة الأخيرة وحدها، تم توزيعها على 130 شركة مختارة لدعم التصدير في هذا المجال."

أقيم مؤخرًا في تل أبيب المؤتمر الدولي الرابع للأجهزة والحوسبة الطبية MedinIsrael. وقد افتتح المؤتمر وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين، ووزير الصحة، يعقوب ليتسمان.
ويعقد هذا المؤتمر مرّة كل عامين، بمبادرة وزارة الاقتصاد ومعهد التصدير وبالتعاون مع وزاراتيّ الصحة والخارجيّة، واحتضن المؤتمر هذا العام أكثر من 100 شركة اسرائيلية ومئات الشركات الأخرى التي شاركت في اطار لقاءات تجارية خاصة (B2B)، حيث أتيحت الفرصة للتعرف على التنوع والرّيادة التي تميّز الابتكارات الاسرائيلية في مجال الاجهزة الطبية. وللمرة الأولى تلتقي في مكان واحد جميع الأطراف المختلفة التي تكوّن النظام الايكولوجي الاسرائيلي، حيث انضمت إلى الشركات المذكورة أيضًا صناديق المرضى الكبرى، ونجمة داوود الحمراء، والمستشفيات الرائدة، ووزارة الصحة وجهات أخرى.

الوزير كوهين أشار: "إنني سعيد بهذه الفرصة التي تتيح عرض القدرات المثيرة للإعجاب للصناعات والتجهيزات الطبية الإسرائيلية أمام العالم برمته. التزامي الشخصي والتزام الوزارة التي أرأسها اتّجاه الصناعة الإسرائيلية وزيادة التصدير ينعكس من خلال العمل المكثف لطاقم الملحقين التجاريين الذين جلبوا لإسرائيل مئات الشركات الرائدة ورجال الأعمال البارزين من جميع أنحاء العالم، والذي يعقدون هنا حوالي 1000 لقاء تجاري مع شركات إسرائيلية رائدة. المعرض شمل اطلاق برنامجًا خاصًّا للتعاون في المجال الطبي مع نظرائنا في الصين، والذي سيساعد كثيرًا في تطوير الصناعة الإسرائيلية ودعم تصدير الابتكارات الطبية الإسرائيلية إلى العالم وإلى الصين تحديدًا، هذا البرنامج هو ثمرة تعاوننا مع شركائنا في وزارة الصحة. بالإضافة إلى المناسبات الخاصة كهذه، نحن نعمل طوال العام لضمان استمرار نشاط الشركات الإسرائيلية في الأسواق العالمية، من خلال مساعدتها في موضوع الاتفاقيات التجارية وإزالة العقبات التنظيمية المختلفة في مجال الأجهزة الطبية بشكل خاص. أكثر من 60 مليون شيكل، في السنة الماضية وحدها، تم توزيعها على 130 شركة مختارة للمساعدة في دعم التصدير في هذه الصناعة".

ويقدّر سوق التجهيزات الطبية العالمي بحوالي 435 مليار دولار. وهو أحد المجالات الأكثر تغيرًا ونموًّا في السنوات الأخيرة. ويشار إلى أنّ التصدير في مجال العلوم الحياتية في إسرائيل في ارتفاع مستمر، بحيث بلغ في العام 2016 حوالي 8.5 مليار دولار، منها 1.8 مليار في مجال التجهيزات الطبية. ويذكر أنّ شركات التجهيزات الطبيّة الاسرائيلية معروفة في العالم بفضل ريادتها وابتكاراتها التكنولوجيّة المتقدّمة. وتشمل الصناعة في مجال العلوم الحياتية في إسرائيل ما يقارب 1300 شركة، 62% منها في مجال التجهيزات الطبية.

طاقم الملحقين التجاريين التابع لدائرة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة والذي يضم 45 مندوبًا، منتشرون في عواصم التجارة العالمية، وقد دعوا إلى المعرض شركات كبيرة في المجال الطبي في الدول التي يعملون فيها، من بينها، الشركة اليابانية العملاقة "ميتسوبيشي مديكال" التي حضرت للتعرف على التقنيات الاسرائيليّة الحديثة، وكذلك المدير الطبي لشركة "فيليبس"، ووزير الاتصالات الكولومبي الذي حضر للتعرف على التطورات الأخيرة في مجال "الطب الالكتروني"، إلى جانب رؤساء مستشفيات من الهند، والمانيا، والبرازيل، والصين، وجنوب أفريقيا ودول عديدة أخرى، وأكثر من 10 وزراء صحة من دول مختلفة إلى جانب موزعين، ومنتجين ومستثمرين وغيرهم. وانضمّ كل هؤلاء لأكثر من 600 ضيف وبعثة قدمت إلى إسرائيل من أكثر من 50 دولة مختلفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]