قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر" اننا نحمّل مدير شرطة رام الله المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على الصحفيين يوم أمس".

واضاف ابو بكر خلال مؤتمر صحفي لنقابة الصحفيين ومنظمات حقوقية حول قمع الأجهزة الأمنية لتظاهرة الأمس الرافضة لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج" ندعو الصحفيين ووسائل الإعلام لمقاطعة فعاليات وأنشطة الشرطة، حتى يتم محاسبة المسؤولين وأصحاب القرار عن قمع الصحفيين في وقفة الأمس برام الله".

وتابع " ان اعتداء الأجهزة الأمنية يوم أمس جريمة بحق الصحفيين والديمقراطية، ونعاهد الجميع بمحاسبة كل المسؤولين والعناصر المتورطة".
ولفت نقيب الصحفيين الى " ان رئيس الوزراء رامي الحمدلله أبلغ النقابة نيته تشكيل لجنة تحقيق حول الأحداث أمس، وستعرض نتائجها خلال أسبوع، ووعد بمحاسبة كل المتورطين"

من جانبه قال مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين" يجب إعادة النظر في توجهات وعقيدة الأجهزة الأمنية بشكل كامل، لما تحمله من ممارساتٍ وسياسات كثيرة تخالف القانون بشكلٍ يومي ودون محاسبة".

واضاف " ليس لدينا ثقة بكل لجان التحقيق التي تشكلها الحكومة والأجهزة الأمنية، فلم يتم محاسبة أي شخص سابقاً، بل يتم مكافأته".

اما رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية خليل عساف فقال" من يقصد الضميري بالأجندات الخارجية، هل عائلة الشهيد الأعرج وأصدقاؤه هم أجندات خارجية؟ ما يقوم به الضميري أخطر من الاعتداءات".

واضاف " من اعتدى على القانون هم عناصر الأجهزة الأمنية ويجب محاسبتهم فوراً، ولن نسكت بعد اليوم". مضيفا "كفى استهتارًا بعذابات وكفاحات الشعب الفلسطيني، ويجب محاكمة كل من شارك في الاعتداء على الشعب الفلسطيني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]