عقد اليوم الاثنين اجتماع هام للمجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، وقد استضافت بلدية الناصرة الاجتماع هذه المرة، بناءً على طلب رئيس البلدية علي سلام، وقد شارك عدد من رؤساء السلطات المحلية وبينهم رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم .

افتتح الاجتماع بكلمة رئيس بلدية الناصرة علي سلام الذي رحب بالرؤساء واشاد بعملهم ، مؤكدا انه لم يتركهم ابدا وان انشغالاته في البلدية قد منعته بعض الاحيان من حضور الاجتماع وكان يرسل نائبه ومساعده، وقد تناولت الجلسة، التي بادر إليها رئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور مصاروة، عدة مواضيع أهمها التقدم في  الخطة الخماسية 922، وإحياء ذكرى يوم الأرض، كما بحثت قضايا الهدم ومشروع قانون "كامينيتس"، وأكدت على رفض مشروع قانون إسكات الأذان وغيرها من المواضيع.


رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجة القطرية، مازن غنايم عرض بعض التفاصيل حول القضايا التي تعمل اللجنة القطرية عليها وأكد على أهمية إحياء ذكرى يوم الأرض الـ41 وضمان أكبر عدد من المشاركة الجماهيرية في الفعاليات المقرر إقامتها، وأعلن رفض اللجنة القطرية رفضا قاطعا لقانون إسكات الأذان، و قانون "كامينيتس"، والسعي إلى إعداد ورقات عمل فعلية لإحباط هذا المشروع وإفراغه من مضمونه.


وتحدث رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور مصاروة في كلمته سبل حماية البيوت المهددة بالهدم عبر تقديم ما يعرف بالخط الأزرق، من خلال اللجنة التي شكلناها بالتعاون مع مركز التخطيط البديل والرؤساء المشاركين في اللجنة'.

 هبات الموازنة 

كما وتم التطرق لإقرار موازنة العام 2015  للجنة القطرية، الإشتراكات المالية السنوية للجنة القطرية لعام 2017..

وبدوره، قام الخبير الاقتصادي علاء غنطوس بعرض آخر التطورات في ملف خطة الإنماء الحكومية للمجتمع العربي، مستعرضا عقبات هبات الموازنة، والمفاوضات الجارية بين وزارة المالية ووزارة الداخلية حول المبلغ الذي سيحول للسلطات المحلية العربية، مشيرا إلى أن المبلغ الذي ترصده وزارة الداخلية للسلطات المحلية العربية هو 230 مليون شيكل، فيما تسعى السلطات المحلية العربية إلى الحصول على كامل خطة الإنماء البالغة 400 مليون شيكل.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]