شيّعت جماهير يافة الناصرة والناصرة والقضاء، اليوم الثلاثاء المناضل العريق زهير قاسم مغامسة، الذي وافته المنيّة عن عمر ناهز 85 عامًا، قضاها مدافعًا عن حقوق أهالي يافة الناصرة في مواجهة سياسة التمييز والاقتلاع ومن أجل صيانة الوجه الوطني الدمقراطي ليافة الناصرة.

وخلال فترة حياته الحافلة وبصفته قيادًيا في الحزب الشيوعي والجبهة في يافة الناصرة والمنطقة، كان له الدور البارز في جميع المعارك الوطنية والطبقية، دفاعًا عن عمال يافة الناصرة وعن حقوق جماهيرها. ونتيجة تفانيه في العمل الجماهيري فقد انتخب لعضوية المجلس المحلي ضمن قائمة الحزب والجبهة، وشغل كذلك منصب رئيس حركة الصداقة مع الاتحاد السوفييتي في البلدة.

ولسنوات طويلة نشط المرحوم في نشر كلمة جريدة "الاتحاد" وايصالها الى أهالي يافة الناصرة، فعاش قضايا الناس وتابعها، فكان خير نصير لهم في السراء والضراء. وبالإضافة الى ذلك تمتع الرفيق زهير مغامسة بدماثة الخلق وبقدرته على التواصل مع الجميع، برحابة صدر وبمحبته للجميع وبتفاؤله الدائم بقدرة جماهيرنا على الانتصار على ظالميها.

ويتوجه رفاق الحزب الشيوعي والجبهة والشبيبة الشيوعية في يافة الناصرة بأحر التعازي الى عائلة الفقيد، راجين لهم الصبر والسلوان في مصابهم الأليم وعزاؤنا أن تراث الرفيق زهير مغامسة باقٍ أبدأ ينير الطريق للأجيال الصاعدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]