طالبت كتلة "الجبهة" النقابية باتخاذ خطوات تصعيدية، بما في ذلك الإضراب، لوضع حد لانتهاكات ومضايقات إدارة مصنع "سودة ستريم" تجاه العاملين والعاملات، ومحاولات كسر التنظيم العمّالي الجديد في المصنع الذي يشغّل حوالي 1500 عامل وعاملة، معظمهم من مدينة رهط، ومن النساء تحديدًا.

النقابي ماجد أبو يونس: إدارة المصنع تحاول كسر اللجنة العمّالية المنتخبة، ومعظم العاملين من مدينة رهط ومن النساء خصوصًا

ووجّه عضو قيادة الهستدروت، النقابي الجبهوي ماجد أبو يونس، رسالةً عاجلة إلى رئيس الهستدروت آفي نيسنكورن، حذر فيها من محاولات إدارة المصنع تبديد الإنجاز التي حققه العاملون والعاملات بتنظيم أنفسهم وانتخاب لجنة عمّالية تمثلهم وتدافع عن حقوقهم. حيث علمت "الجبهة" – بحسب الرسالة - أن الإدارة تحاول كسر اللجنة العمّالية المنتخبة، كما تماطل في المفاوضات معها، وتنتهج سياسة بلطجية عبر الفصل التعسفي للعاملين، وسياسة "فرّق تسد" الرامية إلى ضرب وحدة العمال وترهيبهم بقطع لقمة عيشهم، وخصوصًا العاملات النساء العربيات.

وطالب أبو يونس الهستدروت بدعم اللجنة العمّالية المنتخبة، واتخاذ خطوات نضالية ضد الإدارة، بما في ذلك الإضراب، إذا اقتضى الأمر. كما طالب عينيًا بفتح "صندوق الإضراب" لدعم عاملي "سودة ستريم"، لتمكنيهم من خوض نضالهم ومواجهة بطش إدارة المصنع، دون الخوف من عدم احتساب أيام الإضراب كأيام عمل.

وكانت كتلة "الجبهة" النقابية قد رافقة ودعمت نضال عاملي المصنع، حيث تنظّم حوالي 1100 عامل وأجبروا الإدارة على الاعتراف بلجنتهم المنتخبة، حسب القانون، بعد لجوء الهستدروت إلى المحكمة. وشارك النقابيان الجبهويان ماجد أبو يونس وسهيل دياب وسكرتير فرع رهط للحزب الشيوعي حسين العبرة في اجتماعات وتظاهرات العمّال.

ويذكر أن لواء النقب في الهستدروت كان قد لوّح بتشويش العمل في المصنع، إذا ما واصلت الإدارة هذا النهج، ويأتي موقف "الجبهة" هذا لتصعيد نضال العاملات والعاملين العرب واليهود في المصنع.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]