كان من المقرر ان يتم تشييع جثمان المرحوم امير تكروري، بعد صلاة الظهر من اليوم الأربعاء.

وفارق تكروري الحياة، امس الثلاثاء مع صديقه أنس عابد في حريق مخزن المفرقعات بمركز البلاد.

تجدر الإشارة الى انه كان من المقرر ان يكون هناك موافقة وتصريح بالدفن منذ ساعات المساء من امس الثلاثاء، الّا انه حتّى اللحظة لا يوجد تصريح بالدفن وكذلك الجثة لا زالت في معهد التشريح العدلي ابو كبير.

جثة أمير غير مكتملة!
والد المرحوم - عبد المالك تكروري، قال بحديثه مع موقع بكرا:" انا هنا في محطة الشرطة أقاتل من اجل تحرير جثمان ابني فلذة كبدي، اريد ان يُرى الثرى على ابني فإكرام الميّت دفنه وتارة تدّعي الشرطة بأنهم سيجلبون الجثمان بعد ساعتين وتارة يقولون بانه لا يوجد تصريح للدفن وتارة يشيرون الى ان الجثة لا زالت قيد التشريح والفحص".

واضاف:" اخبرني الضابط المسؤول في محطة الشرطة بالطيبة بانهم ينتظرون نتائج تحليل الحمض النووي، يريدون التأكد من ان الجثة تتبع لأمير بشكل رسمي، لان هناك جثتين وربما جثة أمير غير مكتملة وهنااك اشلاء واجزاء يعتقد أنها ما زالت في موقع الحريق. وقد اخبرونا أن الجثث أرسلت لمركز مختص في حيفا لاستكمال التحقيق وحتّى الان موعد الجنازة غير معروف وكذلك خلفية الانفجار.

وتابع: أطالب الجهات المسؤولة بالتسريع من الامر والاستعجال لأنني اريد دفن ابني بأسرع وقت ابني".


وقال أخيرًا: أمير كان شابًا طبيا، يتعامل بمرح ومحبة مع الناس وكان يداوم على العمل دون انقطاع فاحبّه الجميع وحزننا كلّنا على فراقه".

يذكر بأن أمير كان سيتحفل بزفافه الأسبوع المقبل.

تمديد اعتقال المشتبه
وفي بيان عممته الشرطة ظهر اليوم قالت، أنه تم تمديد المشتبه (من الوسط اليهودي)، وهو من إدارة المخزن ويبلغ من العمر 43 عامًا، ويشتبه بضلوعه في هذا الحريق – ولم توضح الشرطة كيفية ضلوعه بالحريق، وما إذا كانت تقصد أنه أشعل الحريق أم أن إهماله للمخزن تسبب به.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]