حملت كتلة الجبهة في مجلس العمال (الهستدروت) ونعمت الحكومة الاسرائيلية، من رئيس ووزراء، مسؤولية تكرار حوادث العمل، التي يروح ضحيتها، بمعظم الحالات، العمال العرب والشرائح الضعيفة، الذين يضطرون للعمل في مهن خطرة ومزهقة للارواح، من دون توفير الامن لهم، مخاطرين بحياتهم لتوفير لقمة العيش والحياة الكريمة لهم ولاسرهم. وكررت الكتلة مطلب تشكيل اقامة لجنة تحقيق رسمية لتقصي الحقائق حول هذا المسلسل الرهيب لحوادث العمل، الذي يحصد الارواح البريئة يوميا.

وبعثت الكتلة بتعازيها الحارة الى اهالي ضحيتي حادث العمل المأساوي في قلنسوة، التي فقدت شابين في مقتبل العمر، امير عبد المالك تكروري وانس دين ابراهيم عابد، الذين قتلا اثر انفجار وقع في مخزن للمفرقعات في بلدة بورات القريبة من قلنسوة. كما تمنت للجرحى الشفاء العاجل.
واستنكرت كتلة الجبهة استمرار هذا المسلسل الرهيب من الحوادث المأساوية، التي تحدث بسبب الاهمال واللامبالاه والاستخفاف بحياة العمال، من قبل أرباب العمل والوزارات المختلفة، المعنية بتطبيق أنظمة وقوانين الوقاية بالعمل، والتي تتقاعس ولا تقوم بواجبها حيث نشهد الكثير من أماكن العمل تفتقر الى ابسط شروط السلامة والوقاية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]