اقتحم نائب رئيس الكنيست السابق، المتطرف "موشيه فيغلين" أمس الخميس، في خطوة استفزازية باحات المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من غُلاة المتطرفين ، بحماية وحراسة مشددة من قوات الامن الخاصة، وسط غضب فلسطيني ترجمه مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.

وقدّم المتطرف "فيجلن" شروحات لمرافقيه حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان المسجد، بينما ساد المسجد توتر ملحوظ حتى انتهاء اقتحامه للمسجد المبارك.

وادانت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية قيام فيغلين باقتحام الأقصى واعتبرت بأن هذا السلوك الاستفزازي للمشاعر الدينية، هو نتاج طبيعي لبيئة العنصرية والكراهية، التي تجتهد حكومة اليمين الإسرائيلي زرعها ضد الفلسطينيين. وهو استمرار لذات العقلية التي تسن القوانين العنصرية المتتالية ضد الوجود الفلسطيني والتي كان اخرها( قانون منع الاذان).

وقالت الدائرة ان حكومة إسرائيل الحالية، تدفع عن دراية كاملة بالأوضاع الى حافة التدهور، للتهرب من الالتزامات والضغوط الدولية المتزايده، لمواصلة استراتيجيتها المعلنه، و المتمثلة في تحطيم أية امال بعودة المسار السياسي الى مرجعياته الدولية والشرعية. و فقط حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن التداعيات الخطيرة لسلوكها و سياساتها العنصرية و الكولونيالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]