احتفل بتدشين مئذنة مسجد الأربعين في قرية العيسوية وهي اكبر مئذنة في مدينة القدس حيث ، يبلغ إرتفاعها 72 مترا، وهلالها 15 مترا، وشيدت بإشراف جمعية يد واحدة وكبار ومخاتير القرية وتبرع سكانها، وبلغت تكلفتها نحو مليون شيكل.

وشارك المئات من أهالي العيسوية وضواحي القدس بينهم عدد من الشخصيات الدينية في حفل تدشين مأذنة مسجد الأربعين وسط ترديد التكبيرات، وعيونهم بقيت شاخصة نحو خمس ساعات، حتى علق هلال المأذنة بواسطة آليات ثقيلة.

وأفاد الشيخ جمال مصطفى إمام وخطيب مسجد الأربعين أن تدشين المئذنة جاء ردا على القرار الاسرائيلي بمنع الأذان في مدينة القدس.

وأوضح أنها المئذنة الثانية لمسجد الأربعين وكانت قد شيدت القديمة في مستهل السبعينات، وأستغرق بناء المئذنة الجديدة مدة عام، رافقها حملة تبرعات نظمتها جمعية يد واحدة، حيث قامت بجمع الأموال كل يوم جمعة من أهالي العيسوية، وهناك من تبرع بالإسمنت والحجارة وغيرها.

وخلال تدشين المئذنة ووضع الهلال، تحدث رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري قائلا:" يبقى نداء الله أكبر مرتفعا، وسيرفع الأذان من مساجدنا رغم أنف الحاقدين والمعتدين والمتآمرين ".

وأكد أن تدشين أعلى مئذنة في القدس يعتبر إنجازا ليس على صعيد قرية العيسوية فقط، وإنما القدس وكافة أرجاء فلسطين.

وقدم تهانيه لأهالي العيسوية على جهودهم وعطائهم من أجل إقامة وتدشين هذه المئذنة الرائعة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]