قامت شركة مياه الجليل باحياء ذكرى يوم المرأة العالمي وعيد الأم وذلك في اطار فعالياتها وأنشطتها الاجتماعية التي دأبت على تنظيمها بشكل سنوي كجزء من تقليد للشركة. كما وقام السيد أبو ريّا بتقديم عضو مجلس الإدراة الجديد للشركة، السيدة هنادي عاصلة وتمنى الجميع أن تتقلد النساء مناصب أعلى في الشركة وفي الحيز العام.

وفي كلمته رحب السيد مصطفى أبو ريّا، مدير عام شركة مياه الجليل بالحضور وحيّا جميع النساء في العالم بمناسبة حلول يوم المرأة العالمي وأشاد بالنساء العاملات في شركة مياه الجليل ورئيسة مجلس الإدارة، المحامية بهاء عثامنة- أبو ريّا والنساء عضوات مجلس الإدراة على دورهن الفعال في تطور الشركة وتوسيع رقعة نشاطها. كما وأشار أبو ريّا بأن شركة مياه الجليل دأبت منذ تأسيسها على دعم قضايا اجتماعية ومن بينها قضية مساواة المرأة. واعتبر أبو ريّا بأن تقدم المجتمعات والشعوب مرهونٌ بتقدم المرأة، لأن المرأة هي عماد البيت وعماد المجتمع وبدونها لا يمكن للمجتمع أن ينفض عنه غبار التخلف والتأخر الاجتماعي. وأكد أبو ريّا بأن للمرأة قدرات وكفاءات إدارية وقيادية كما للرجل، إن لم تكن أفضل، ويكفي أن ننظر إلى دول اوروبية متقدمة ومتطورة لنرى أن المرأة موجودة في أهم المواقع وتقوم بدور حيوي ونهضوي في هذه الدول، ونأمل أن نحرر أنفسنا من القيود الوهمية التي تعيق تطورنا وأن تتبوأ النساء المواقع القيادية المرموقة في المستقبل.

وأما رئيسة مجلس إدراة شركة مياه الجليل، المحامية بهاء عثامنة- أبو ريّا، قالت: "في العام الماضي تحدثت عن تاريخ يوم المرأة، اليوم سأتحدث عن شهر اذار، شهر اذار يطل علينا، فانقشعت خضرة من البساط والوشاح البني الذي غطاها واحتضنها طوال فصل الشتاء، احتضنها ورواها كي يهيئها، خرجت هذه الخضرة مبتسمة بوجه عالٍ مرتفع يتلحف السماء ويسمع زقزقة العصافير التي طلت بألوان زاهية"

وأضافت أبو ريّا: "وإذ بالإنسانية تستيقظ وتتيقن بأن اذار قد حلّ ، اذار المرأة، اذار الأم واذار الأرض، وتمامًا المرأة كالأرض تحتضن وتنمي فتخرج ابنًا ثم بيتًا، مجتمعًا فوطنًا، فكيف لها، أم الرجال والهامات، أن تكون أقل قدرًا، لن نسمح بذلك ولا بأي حالٍ من الأحوال، فنحن أمهات الرجال، اخوات الرجال وبنات الرجال. منذ التاريخ وعلى مر الزمان اشغلت النساء مواقع قيادية، والأمثلة عديدة على ذلك، نساء عربيات يتقلدن مناصب عليا في فرنسا وهذا غيضٌ من فيض، إذًا يقال بأن المرأة هي نصف المجتمع ولذلك لا يمكنه أن يكتمل بدونها كما لا يمكن للعصفور أن يطير بجناحٍ واحد".

واختتمت أبو ريّا كلمتها قائلة: "بهاماتٍ مرفوعة وغايات معروفة وخطى ثابتة ورؤية كبيرة نعطي كما تعطي الأرض، نحن النساء معطاءات دائمًا ومثمرات، حيث أننا نحصل على القليل ولكن نعطي الكثير، نعطي الكثير لأن الله سخر لنا هذه القدرة ولدينا القوة لفعل ذلك، فنحن داعمات ونمد سواعدنا الاثنتين عندما يطرق بابنا ونسعى لأن نحصل على المساواة السياسية والجندرية، وكل اذار ويوم مرأة، ويوم الأم ويوم الأرض والجميع بألف خير".

وتخلل البرنامج محاضرة شيقة لأخصائي التغذية السيد مالك هزيمة حول التغذية السليمة ونهج الحياة الصحي والذي قدم بدوره بتقديم نصائح كثيرة حول التغذية السليمة وأهميتها على صحة الانسان وجودة حياته ودورها في المساهمة في تجنب الأمراض والوقاية منها. وتطرق السيد مالك هزيمة لتجربته الشخصية وكيف اتّبع نظام غذاء صحّي ممّا ساعده كثيرا في الشفاء والابتعاد عن أمراض عديدة، ولاقت المحاضرة اهتمام بالغ من قبل المشاركات والمشاركين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]