أشيع أن العرب هم أكثر الشعوب إنجاباً، ربما كان كذلك عند بعض الرجال، لكن الأمر غير صحيح بالنسبة للنساء، فحق التعدد هو للرجال، والذين يلجأون للطلاق والزواج من نساء أخريات لحجج كثيرة أقربها إلى الحقيقة هو حب التغيير! ويكون الإنجاب فيها تحصيل حاصل!
لكن اشتهر في الغرب نساء صنفن تحت أكثر النساء خصوبة في التاريخ، أغلبهن في أوروبا الشرقية وأميركا الجنوبية، ولا يوجد توثيق لأفريقيا وآسيا وأميركا الشمالية.

بعضهن توفرت لهن صور حقيقية، بينما أخريات كن مجرد وثائق رسمية.


فاسلييف أم لـ69 طفلاً

فاسلييف هي فلاحة روسية من منطقة شوايا عاشت في القرن الثامن عشر الميلادي، وقد وصفت في موسوعة غينيس بأنها المرأة الأغزر إنجاباً في تاريخ العالم. ووهبت حياتها للإنجاب برصيد 69 طفلاً، نتجوا عن 27 عملية ولادة، ما بين 1725 و1765م أي أربعين سنة من الولادات المستمرة، وقد ولد لها 16 توأماً وسبعة ثلاثي، وأربعة رباعي، لكن اثنين فقط ولدا ميتين، وجاء البقية أصحاء.

الفلسطينة أم لـ69 طفلاً

أنجبت امرأة فلسطينية من قطاع غزة، تبلغ من العمر 40 عاماً 69 طفلاً،. إلا أنها توفيت وطلب زوجها عدم الكشف عن اسمها، لوكالة "غزة الآن" الإخبارية.

وبحسب الوكالة، فإن المرأة أنجبت 16 مرة توأمين و7 مرات 3 توائم و4 مرات 4 توائم.
ووفقاً للإحصائيات العالمية، فإن هذه السيدة هي "أكثر امرأة أنجبت في التاريخ عدداً من الأطفال في قطاع غزة".


التشيلية أم الـ 64 طفلاً

ولدت سنة 1926 في تشيلي، وهي المرأة التي تحمل أحدث رقم قياسي في الولادات الحديثة العالية، وهي تدعي أنها أم لـ64 طفلاً؛ لكن ما تم توثيقه فعلياً هو 55 طفلاً، وبحسب زوجها فإن 11 من أولادها ماتوا أثناء وقوع زلزال في تشيلي، وهناك 40 من أطفالها عاشوا لما بعد مرحلة البلوغ.

روزا أم لـ62 طفلاً

أثارت قصة روزا غرافاتا الإيطالية ضجة في الصحافة في أكتوبر 1923م فقد أنجبت ابنها الـ62 على مدار حياتها، وتتضمن الولادات، اثنين من الثلاثي، واثنين من الرباعي، ومجموعة من الخماسي، ومجموعة من السداسي (أنجبت ستة أطفال دفعة واحدة)، والبقية كانوا ولادات متفرقة واحداً واحداً، وكل الأطفال ولدوا بصحة جيدة ولكن لا تتوفر معلومات حول مصائرهم.

ففيدينسكي أم لـ57 طفلاً

هي امرأة روسية من الريف وأنجبت 57 طفلاً طوال حياتها، من خلال 21 ولادة فقط، عشرة منهم توائم، وسبعة ثلاثي، وأربعة رباعي، ولضعف المعلومات حولها فإن البعض يرى الأمر مبالغاً فيه أو أساطير ريفية، لكن توجد وثائق تثبت ذلك في المحكمة الروسية تعود إلى سنة 1755م ما يعطي مصداقية للقصة.

باربرا أم لـ 53 طفلاً

باربرا ستراتسمان ولدت سنة 1448 في بلدة بونيغهايم الألمانية، وقد أنجبت 53 طفلاً، وعندما بلغت سن الخمسين كانت قد أنجبت 29 مرة، منها خمس ولادات لتوائم، وأربعة ثلاثي، وواحدة سداسي، وواحدة سباعي (7 مرة واحدة)، وقد أجهضت أو مات مع الولادة 19 من المجموع الكلي (53)، وهو أمر يكاد يكون معجزة في زمن كانت الرعاية الصحية فيه ضعيفة، وعاش الـ34 البقية لكي يبلغوا مرحلة الرشد ويشكلوا أسرة كبيرة.

مادلينا أم لـ 52 طفلاً

ولدت مادلينا في عام 1839 في نوسيرا بإيطاليا وقد أشيع أنها قد أنجبت 52 طفلاً وأصبحت من مشاهير زمانها، وليس من المرجح أن كل أولادها عاشوا طويلا. وهناك من يعتقد أن القصة فيها بعض المبالغة حيث تغيب التوثيقات.

إليزابيت أم الـ 37 طفلاً

أنجبت إليزابيث زوجة الطبيب الجراح توماس غرينهيل في إنكلترا، 39 طفلاً، والغريب في هذه العائلة أن طفلين فقط ولدا توأمين، في حين أن الباقي جاءوا أفراداً وهي ولادات خرافية لأطفال منفردين بـ37 ولادة.

هاريسون أم الـ 35 طفلاً

ولدت البريطانية هاريسون 35 طفلاً عام 1736م ولا تتوفر معلومات أكثر من ذلك ولا حتى اسمها الأول معروف، وقد تبدو ولادة هذا العدد معجزة في زمن قلت في الرعاية الطبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]