ضمن ورشات العمل التي تضمنها مؤتمر جفعات حبيبة الخامس، "خارطة الطريق"، كان هنالك المجال الاقتصادي، ومن بين المشاركين في هذه الورشة برز الدكتور سامي ميعاري، محاضر في جامعة تل ابيب، والذي تحدث عن اهمية المجال الاقتصادي في نجاح مشروع خارطة الطريق، وعن ثقته الكبيرة بان هذا المشروع لا بد بان يخرج الى حيز التنفيذ .

معطيات متدنية لتشغيل النساء

حيث في حديثه لموقع بكرا صرح د. ميعاري: هذا المشروع هو نحو مستقبل افضل اقتصادي واجتماعي للمجتمع الاسرائيلي بشكل عام وللمجتمع العربي بشكل خاص، واظن سنراه قريبا على ارض الواقع، لانه بالتالي سيكون هنالك فائدة للمجتمع الاسرائيلي من نتائج وتوصيات هذا المشروع، والنتائج ستكون عملية، وبامكان العمل عليها من خلال مؤسسات الدولة المختلفة ، ومن خلال المكاتب الحكومية، هذا المشروع تناول مجالات عدة، واحدها اهم المجالات وهو المجال الاقتصادي وكان هنالك نتائج مهمة في هذا السياق، حيث تم التشديد على مجالين، المجال التشغيل وهو اهم المشاكل الموجودة في المجتمع العربي واهمها تشغيل النساء في سوق العمل، ونتطرق الى نسبة مشاركة النساء في سوق العمل، حيث هنالك معطيات متدنية لتشغيل النساء، فهذا يمكن ان يؤثر على العائلة العربية من ناحية الدخل ، ويؤثر ايضا على الاقتصاد الاسرائيلي.، حيث من خلال الدراسة توصلنا انه بامكان اسرائيل في السنوات القادمة، رفع المنتوج الاسرائيلي وذلك من خلال رفع نسبة تشغيل النساء في سوق العمل، وايضا من خلال تغيير جودة العامل العربي في سوق العمل.

لدينا الادوات والطاقات

واضاف د. ميعاري: لدينا الطاقات والادوات في المجتمع العربي لكي ننقل الوضع الاقتصادي الى وضع افضل، يوجد لدينا العلماء، المحاضرين والعديد من الشبان والشابات في مجال الهايتك وغيره، وباعتقادي في السنوات القادمة سيؤدي هذا الى تغيير جوهري في الاقتصاد العربي والاسرائيلي، وهذا يحتاج الى الميزانيات المتوفرة من اجل احداث هذا التغيير.

"نضيف ايضا قضية الاراضي ومناطق النفوذ التي بدونها لا يمكن تطوير الاقتصاد، واعطي مثال على ذلك على النهضة الاقتصادية، حيث على سبيل المثال هنالك تفاوت في النهضة الاقتصادية الموجودة في قرية يركا على تلك الموجودة في سخنين، وهذا بسبب انعدام الاراضي في مدينة سخنين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]