أعلنت الشرطة البريطانية مقتل ثلاثة -بينهم شرطي- وإصابة عشرين في عملية دعس وطعن وقعت في محيط البرلمان (وسط لندن)، وقتل منفذها برصاص الشرطة التي وصفت الهجوم بالإرهابي.

وقال مارك راولي مسؤول مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلنديارد في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء إن الشرطي القتيل كان يحرس البرلمان الواقع في منطقة وستمنستر، وأضاف أن أحد القتلى الأربعة رجل يعتقد بأنه منفذ الهجوم، وأصيب بالرصاص بعد طعنه الشرطي. ولم يفصح المسؤول الأمني عن أي معلومات تتعلق بهوية المنفذ وأهدافه.

وتابع راولي أن الشرطة تعتقد بأن منفذ عملية الدعس والطعن شخص واحد، وقال إن عملية لمكافحة الإرهاب لا تزال مستمرة في محيط البرلمان الواقع ضمن منطقة يرتادها السياح. وكانت مصادر أفادت بأن الشرطة تبحث عن مشتبه به ثان قد يكون شارك في الهجوم.

ووقع الهجوم بينما كان مجلس العموم يعقد جلسة مساءلة أسبوعية لرئيسة الوزراء تيريزا ماي، وغادرت ماي مقر البرلمان في سيارة، وترأس ماي مساء اليوم اجتماع أزمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]