شيع آلاف المواطنين بعد صلاة الجمعة جثمان الشهيد الفتى محمد محمود الحطاب (17عامًا) في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واستشهد حطاب مساء أمس بعد إطلاق الاحتلال النار على مركبة كانت تسير بمحاذاة مستوطنة "بيت ايل"، فيما أصيب 3 آخرين كانوا في المركبة ولا تزال إصاباتهم خطيرة في مستشفى رام الله.
وبحسب أهالي المخيم، فقد استهدف الاحتلال المركبات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة من على برج عسكري في محيط المستوطنة، فيما ادعى الاحتلال إلقاء الشبان زجاجات حارقة على أحد أبراجه.
وانطلق موكب التشييع بجنازة محمولة من مستشفى رام الله باتجاه المخيم، وألقى الأهالي نظرة الوداع على جثمانه، وسط حالة من الحزن والحداد التي سادت المخيم.
وأدى المشاركون صلاة الجنازة على الجثمان في الجامع الكبير، ثم انطلقت مسيرة ضمت الآلاف بمشاركة فصائلية باتجاه مقبرة شهداء المخيم، حيث ووري الشهيد الثرى.
ورفع المشاركون الإعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، بينما أطلق مسلحون ملثمون محسوبون على حركة فتح النار في الهواء.
ونعت جميع الفصائل حادثت استهداف المركبة واعتبرها مجزرة وجب الرد عليها.
وعقب التشييع اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في المنطقة الشرقية من المخيم، بمحاذاة مستوطنة بيت ايل، حيث عزز الاحتلال من تواجده في المكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]