امرت وزير الثقافة الليكودية، ميري ريغف، طواقهما في الوزارة فحص التمويل الذي يحصل عليه مسرح يافا من الوزارة وإمكانية قطع هذا التمويل في اعقاب امسية من المزمع أن تنظمها "تحالف نساء للسلام" في المسرح بتاريخ 29.3 الساعة 18:00 تحت عنوان "نساء عبر الحصار". 

ويشارك في الأمسية عددٌ من النساء الغزيات اللاتي سيقمن بالتطرق إلى واقعهن تحت الحصار الإسرائيلي والتداعيات لذلك. 

وأدعى ممثل وزارة الثقافة أنّ هذه الأمسية تهدف إلى المس بإسرائيل وتحميلها مسؤولية ما يجري في غزة ولا يعقل أن نقوم بتمويلها من ضرائب الجمهور الإسرائيلي ومن اموال وزارة الثقافة. 

مستمرات، حتى انتهاء الحصار 

وفي ردها على الإدعاء، قالت ريم عامر، مديرة مشاركة في "تحالف نساء للسلام": في الأمسية، تخطط نساء ناشطات من غزة التحدث ومشاركتنا في توصيف الضائقة التي تعاني منها الشابات والسيدات في غزة، في حياتهن اليومية.

وأضافت: من نافل القول أنّ الجمهور الإسرائيلي والعالم لا يعي ما يحدث داخل غزة، كما أنه لا يعرف تفاصيل الوضع الإنساني الخطير هنالك، وهو لا يعرف أيضا كيف تبدو الحياة اليومية للنساء اللواتي يقطنّ هناك.

وقالت: في المقابل، عناصر اليمين في أوساط الجمهور والحكومة الإسرائيلية معنية بتعزيز الحصار وبالإبقاء على أصوات هاتيك النساء بعيدًا عن آذاننا وقلوبنا. تواصل هذه الجهات سياسة الإسكات التي تمارسها، وتمارس الضغوط، والتهديد بفرض العقوبات، ,وبالافتراء على كل من يجرؤ وتجرؤ على التفكير بشكل مغاير، وعلى القول المغاير، وتمارس هذا، خصوصا، تجاه الأصوات الآتية من جهة الجمهور الفلسطيني.

واختتمت: لا زلنا مصرّات، رغم التهديدات، على إقامة الحدث كما هو مخطط له، وندعوكن وندعوكم إلى القدوم، إلى السماع، وإلى نشر المعلومات حول الوضع في غزة، إلى أن ينتهي الحصار!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]