طالبت كتلة الجبهة في الهستدروت قيادة الهستدروت العمل على تنظيم مظاهرة عمالية قطرية في الاول من ايار هذا العام، ورفع مطالب العاملين والشرائح المستضعفة امام تكالب حيتان المال وجشعهم، وامام سياسة الحكومة الكارثية. وحكومة الاحتلال والاستيطان ودعم اصحاب رؤوس الاموال.

جاء ذلك في رسالة بعثها النقابي سهيل دياب رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت ورئيس دائرة تعميق المساواة في الهستدروت الى رئيس الهستدروت المحامي آفي نيسانكورن.

وتابعت الجبهة في رسالتها عن قلقها الشديد من تعميق الهوّة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع في اسرائيل، وارتفاع منسوب التمييز داخل اماكن العمل، حيث ابرز الاستطلاع الذي اعدته دائرة تعميق المساواة في الهستدروت ان %40 من العاملين واجهوا تمييزا بشكل معين وبارتفاع %50 عما كان عام 2009، وان العاملين العرب والاثيوبيين واصحاب الاعاقات اكثر الشرائح العمالية تمييزا.

واشارت الجبهة ان الاجواء العنصرية في اماكن العمل والمجتمع آخذه في الارتفاع، وتشكل خطرا على مجمل العلاقات اليهودية – العربية في البلاد، وان الحكومة وحيتان المال يلعبون دوراً سلبيا بهذا العدد خدمة لمصالحهم السياسية والاقتصادية الرأسمالية.

وأشار سهيل دياب في رسالته ان مظاهرة اول ايار 2017 عليها طرح الفرق بين القيم الاشتراكية والعدالة والانسانية مقابل قيم الفردية والنيوليبرالية والرأسمالية، وهذا يجعل الهستدروت، كحركة اجتماعية وتنظيم نقابي أخذ المبادرة للرمي بثقلها ووزنها الى جانب القيم العمالية والانسانية والانحياز الطبقي نحو الشرائح المستضعفة خاصة وان عشرات الملفات العمالية ما زالت ساخنة مثل كفاح عمال "طيفع " وسلطة البث، وشركة الكهرباء، وصودا ستريم وعمال الموانئ والبريد والعاملين الاجتماعيين، اضف الى ذلك كفاح مشغلي الرافعات بفرع البناء. ومهم توحيد كفاحهم في هذا اليوم النقابي.

وجددت الجبهة في الهستدروت مطلبها بالعمل على جعل الاول من ايار يوماً كفاحياً يضرب فيه العاملون ويتظاهرون سنويا لرفع مطالبهم اليومية والنقابية والطبقية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]