مُدّد اليوم الجمعة، في محكمة الصلح ببيتح تكڤا، اعتقال القيادي الاسلامي الفحماوي، د.سليمان اغبارية لمدّة 12 يوما.
وتعمّ الوسط العربي حالة من الغليان اثر شنّ حملة اعتقالات على بعض القيادات في المجتمع العربي.

حول هذا الموضوع، حاول مراسل "بُكرا"، نجل القيادي الاسلامي، د. انس سليمان شريم اغبارية.
وقال:" نعم في يوم الاحد الأخير، كانت قوات من المخابرات والشرطة قد اقتحمت بيتنا وعاثوا فيه فسادا وروّعوا الأطفال وروّعوا النساء حتى انهم حبسوا الأطفال الصغار داخل غرفة واحدة وبدأوا باقتحام البيت وبدأوا يعيثون فيه فسادا".

وتابع:" انا لا اسميه اعتقال انما اختطاف لانه حتى هذه اللحظة لا نعلم اين هو د.سليمان هل هو في معتقل؟ ما هي مواد التحقيق؟ ما سبل التحقيق؟ هل هو في المشفى ام انه خارج المشفى؟ لا يوجد لدينا اية معلومة في هذا الباب".
واشار الى ان:" كانت هناك محكمة تمديد لوالدي، في بيتح تكفا، مددوا اعتقاله لمدة 12 يوما، فحوى التحقيق ممنوع من النشر وحتى المحامي الى هذا اليوم لم يلتقي فيه".

وعن معركة الأمعاء الخاوية، يقول بحديثه الخاص لـ"بُكرا":"د.سليمان يخوض معركة امعاء خاوية بإرادة فلاذية وبارادة حديدية، يخوض هذه المعركة ضد هذا الاعتقال السياسي وضد هذه الملاحقة السياسية، الان هو في اليوم الخامس من الاضراب عن الطعام".

وشدّد على ان:"نناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية بان تقوم بمتابعة هذا الملف لانه ملف اضراب عن الطعام ووالدي يعاني من امراض القلب والسكري، لذلك لا بد لنا من وقفة واحدة ضد هذا الظلم وضد هذه الاعتقالات التي بدأت منذ ان تم حظر الحركة ثم انتقلت الى التجمع وتنتهي الان بالناشطين المحليين والسياسيين في المجتمع العربي بالداخل، هي حرب على المجتمع في البلاد".

وعن التهم، يقول:" لا يوجد هناك تلميحات هناك امر حظر نشر بهذه المسألة، لكن في الواقع نحن بفهمنا للموضوع ان الاعتقال سياسي بامتياز وممكن انه يتعلّق القدس والاقصى بهذا الباب، هذه المعلومات التي بإمكاننا الادلاء بها".
وانهى كلامه قائلا حول اذا كان لهذا الاعتقال صلة في ملف رهائن الأقصى:"ملف 2003 هو ملف رهائن الأقصى، كان اعتقال بسبب النشاط في الأقصى واليوم تعود الكرة في نفس باكورة هذه التهم وهكذا نحن نعتقد وهذا هو اعتقادنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]