اصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بيانا ادانت فيه الجريمتين البشعتين التي ارتكبتها الايدي الارهابية الآثمة ضد اهلنا الأبرياء الامنين في جمهورية مصر العربية ، حيث كان المصلون يؤمون كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية في الاسكندرية، وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى من رواد الكنيستين.

وجاء في بيان المتابعة: ان بشاعة الجريمة التي ارتكبت بحق أهلنا المصريين الأقباط تتعاظم عندما نعلم ان الايدي الآثمة، اختارت ان تنفذ جريمتها في بيوت العبادة وفي اليوم الذي يحتفل به المسيحيون بأحد الشعانين، فسالت دماء عشرات القتلى والمصابين ودموع المتألمين بدل ان ينعم الأطفال والنَّاس بنعمة العيد ويفرحوا بهداياه.

واضافت المتابعة في بيانها: نبعث بتعازينا الصادقة الى اهلنا في مصر العربية متمنين السلامة والشفاء لجرحى التفجيرين الإرهابيين ، ونؤكد ان الجريمة الارهابية البشعة ارتكبت بحق كل قيمنا وأخلاقنا العربية، الاسلامية والمسيحية الأصيلة وبحق إنسانيتنا، وبات هدفها واضحا وهو تفتيت وحدتنا الوطنية العربية وأخوتنا الاسلامية المسيحية في مصر العربية وفِي كل عالمنا العربي.

ووجهت لجنة المتابعة العليا في بيانها نداء الى ضرورة التضامن والوحدة بين ابناء شعبنا الواحد، والى افشال كل مخططات تقسيمنا الى طوائف متناحرة وفرق متنازعة، والتمسك بقيم الاخوة والتضامن والتكافل الانساني والوطني والديني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]