عممت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي  بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه: للمرة الثالثة تتكرر مذبحة تحت أعين الحكومة المصرية، ينفذها إرهابيون جبناء دون ضمير ومبرر، ذهب ضحيتها العديد من الضحايا والمصابين.

وأضاف البيان: اللجنة التنفيذية مع كل فرد من الطائفة العربية الأرثوذكسية نعبر عن إستنكارهم للمذبحة الإرهابية الغاشمة في مناسبات دينية ضد أشخاص غير مسلحين ولا يشكلون أي خطر على أي شخص أو هيئة.

وقال: اللجنة التنفيذية بالإضافة إلى الإستنكار الجماعي من الرئاسة والحكومة والهيئات الرسمية والشعبية تدعو الحكومة المصرية إلى إتخاذ التدابير اللازمة والحاسمة للقبض على القتلة المجرمين وتقديمهم إلى القضاء والحكم عليهم أشد العقوبات لقطع دابر الإرهاب وصد كل أشكال العنصرية البغضاء.

وأوضح البيان: نعود ونكرر ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية بتاريخ 12.12.2016 الذي شجبت فيه مذبحة كنيسة البطرسية التي وقعت قبل عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، مؤكدة أن وراء هذه الجرائم قلة قليلة ممن يتسترون بالدين والدين منهم براء.اللجنة التنفيذية تدعو إلى العمل المشترك العالمي الفعال حتى لا يبقى الإستنكار والشجب مجرد شعارات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]