إستنكر واستهجن الشارع العربي في اراضي الـ48 اعمال التفجيرات التي وقعت في مصر امس في كنيسة في طنطا حيث قتلت عدد من المحتفلين بأحد الشعانين بينهم أطفالا وخلفت عددا كبيرا من الجرحى.

ايدي الاخطبوط تضرب في كل مكان


هديل اغبارية عقبت لـ"بكرا" قائلة: اعتقد ان ما جرى في مصر يدل على مستوى متدني للاجراءات الامنية في مصر (يمكن وصفه بالفشل الامني الذي جعل مصر ارضا خصبة للتنظيمات الارهابية) ، ولا تدل على اي نزاع بين الطوائف المختلفة في مصر والتي عاشت لطالما تحت كنف واحد متحدة ،وما يقودنا لهذا الاستنتاج هو اعلان داعش المنظمة الارهابية مسؤوليتها عن هجمات مصر، وداعش باتت تشكل خطرا امنيا على كل الدول العربية ودول العالم بما فيها الطوائف المختلفة وحتى الطائفة الاسلامية والتي عانت ايضا ولا زالت بسبب الهجمات التي تشنها داعش دون مراعاة لاي معيار انساني ديني او وطني.

وتابعت: انتهز الفرصة في حديثي بالتشديد على وجوب انهاء الخطاب الاستنكاري المتكرر الذي يرافق كل عملية ارهابية تقوم بها داعش - ما تفعله داعش لا يستوجب استنكار او شجب المسلمين والعالم بات ميقنا ان ما تقوم به داعش لا يمت للاسلام بصلة. وعلى الرغم من الواقع السياسي الصعب الذي يفرض نفسه دائما ويشكل سببا اساسيا لمقتل كل هذا العدد من الابرياء، سنظل نأمل انتهاء العنف والارهاب في بلادنا وندعو لحقن الدماء.

رياض حصري قال بدوره: يؤسفني ما حدث في طنطا والإسكندرية، قوى الظلام ما زالت بيننا، أيدي الاخطبوط تضرب في كل مكان، يوما في خان شيخون واخر في مصر وبعدها اليمن واربيل، يؤسفني جدا الوضع الذي وصله العالم العربي، أصابع الاتهام لا يمكن ان توجه لطرف واحد ووحيد، فاصحاب المصالح حولنا هم كُثر.

الهدف هو تشويه الاسلام

مصطفى مشعور حدث "بكرا" قائلا: من الطبيعي ان يرفض كل انسان وطني سلسلة الجرائم الإرهابية التي تهدف الى نشر الطائفية والفتنة، هناك بعد انساني يرفض ما حدث خاصة ان المستهدف هو دار عبادة في يوم الاحتفال بعيد من أعياد المسيحيين.

وتابع: من يفجر كنيسة فإن هدفه تدمير شعب بأكمله من أصحاب الكنائس والجوامع والصوامع، يجب تنظيف الارض من هذه القاذورات.

سامية خضر قالت بدورها في هذا السياق: شيء محزن ومؤسف قتل الابرياء وخصوصا الان وقت الاحتفال والفرح بعيد الشعانين لدى الاخوه المسحيين، وطبعا في ظل الاوضاع الراهنة في المنطقة فأن الهدف من هذه الأفعال الإرهابية هو تشويه سمعة الإسلام لاستمرار تسلط وتحكم الغرب بالموارد الموجودة في الدول العربية.

وقال الناشط اجتماعي رشاد الشمالي: الدين الإسلامي دين الرحمة والإنسانية بريء من هؤلاء القتله الضالين وتعازينا الحارة للمتوفين ونتمنى والشفاء العاجل للمصابين، نقدم عزاؤنا لاخواننا الاقباط بمصر ونقول لهم قلوبنا معكم وايادينا باياديكم ومصابكم مصابنا الارهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي بيوم.. وقبلها ولن يتوقف المسلسل الا بالقضاء التام على الارهاب اينما وجد ونشر روح السلام السماحه الطيبه المعتدله ونشر السلام بين كل الاديان والاطياف.

وأكد رشاد: ان الاٍرهاب له انياب كثيرة وللاسف اصبح ذكيا اكثر وأكثر الدولة تضربهم في معاقلهم فيتسولون الى المدن ويفجرون وضرب كنيسة يسبب ضرر كبير على وحدة البلاد وشعبها ولكن المصريون واعون لهذا، يمكن ان تحدث بعض المشادات من الطرف اخواننا المسيحين وهذا متفهم بسبب الظرف القاسي، اما ،حفظ الله مصر واهلها مسلمين واقباط وتعازينا لاخواننا المسيحيين هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وإن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوة وتماسكا أمام هذه الظروف".

وأضاف رشاد: الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباء، وإنما سيسفر عن تصميم قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والى تنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.

وحشية واجرام فاقت كل التوقعات

صالح كناعنة عقب قائلا: مؤلم ومؤسف ما حصل في مصر. عمل لا مبرر له ولا يخضع حتى لقوانين الغاب، حادث اغضبني كثيرا، للأسف فاننا نواجه مشكلة الفكر الارهابي الذي يغذي مثل هذه الجرائم، امام حدث من هذا القبيل يقف الانسان عاجزا ويلعن البشرية لفقدانها كل المقومات الإنسانية.

واختتم: ولا يبقى الا الدعاء لتفريغ الغضب الكامن واستنكار ما حدث من وحشية وفقدان كل القيم الخلاقية، للأسف صعب تقبل ما يحدث والاصعب السكوت عليه.

بدوره اياد رابي اكتفى بالتعقيب قائلا: لا قاع او نهاية للوحشية الإجرامية! الرحمة لشهداء التفجير في كنيسة طنطا/مصر والشفاء للجرحى والخزي والعقاب للقتلة المجرمين، منفذين ومدبرين وملهِمين.

محمد أبو سلامة قال معقبا: مهما حاول الشخص وصف ما حصل فانه يعجز امام عمل اجرامي كهذا، لا اعتقد ان هناك من يؤيد هذه الاعمال، ومن قاموا بهذا العمل ليسوا بشرا بل ان الإسلام بريء منهم.

زرع الفتنة واستهداف الشعب المصري

فاطمة قاسم بدورها عقبت: هناك من يزرع الفتنة يقولها ويرددها الكثير من على صفحات التواصل الاجتماعي وفي الأحاديث الشخصية والعامة! الفتنة في افكارنا وفي قلوبنا وما نشهده من ارهاب من حولنا، ما هو الا انعكاس لما في دواخلنا. فقط عند تنظيف ما نبطن من افكارنا السامة، والعنصرية ومشاعر الاستعلاء المقيته, فقط عندها لن تفجر كنائس ولا مساجد ولا اماكن سكنية الحل لمنع هذه الجرائم ينبع من داخلنا من فكرنا وقلوبنا وكلنا مسؤول.

احمد جمال قال معقبا: محزن ما حصل لاهلنا في مصر من استهداف ممنهج وخبيث هذا المخطط يهدف لضرب تلاحم الشعب المصري وزرع التفرقة بين ابناء مصر الحبيبة تاريخ التعايش والتلاحم والحب ، لكن اسعدني جدا رؤية المصريين المسلمين كيف هبوا لتبرع بالدم لجرحى التفجريين الاجراميين وهذا مايبعث بالطمئنينة والراحة بان ابناء مصر مسيحين كانوا ومسلمين هم اعلم وافهم بادراكهم انهم ابناء مجتمع وشعب واحد ولن تفرقهم هذه الازمات التي ستثبت الايام انها مخططات وايادي خبيثة عملت سابقا وتعمل الان على تهديم وتمزيق وحدة الشعب المصري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]