يمكث الطالب عديّ محمد زيّود البالغ من العمر 11 عاما، في مشفى رمبم بمدينة حيفا لتلقّي العلاج اثر تعرّضه لعيارات نارية تسبّبت ببتر قدمه.

ويتواجد زيّود منذ فترة بالمشفى في حيفا لاستكمال الإجراءات الطبية اللازمة الى حين تماثله للشفاء وعودته للحياة الطبيعية.

وتناشد عائلة زيّود، عامة المواطنين بمساعدتها ومساعدة ابنها والمساهمة في إعادته للحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن بما ان حالته النفسيّة تتدهور شيئا فشيئا.

والد عديّ زيّود - محمد زيّود، قال بحديثه مع موقع بكرا:" يوم الثلاثاء الفائت كنّا نسهر عند أقربائنا، وفجأة اقدم ملثمون على اطلاق النيران صوبنا وأدّى ذلك الى بتر قدم ابني، نفسيّة عديّ غير مرتاحة وهو لا يشعر بأي ارتياح ونحن نهدف الى نعيّش ابننا حياة مريحة وان لا يشقى بهذه الحياة لأنّ ما مرّ عليه صعب للغاية".

وتابع:" نتمنّى ان لا يتضرّر ايّ احد بعد ابننا وهي رسالة نرسلها للجميع بانه يجب الامتناع عن حمل السلاح".

تركيب قدم بديلة

وزاد:" حتى الان لم يعرض علينا احد تركيب قدم بديلة، نحن حاليا في فترة العلاج وأكرر بأننا نريد ان يعيش ابننا حياة كريمة مستقبلا وان لا يشعر بأيّة نقص".

وحول شعورهم داخل العائلة، يقول زيّود الأب بحديثه الخاص لـ"بُكرا":" لا يوجد ما نقوله، نحن نعيش في هول الصدمة، نحاول ان نواسي انفسنا بان ما يجري عبارة عن خيال، لكن ننصدم بالواقع وبان قدم ابني قد قطعت".

وعن تفاصيل ابنه الشخصية، يقول زيّود:" ابني يبلغ من العمر 11 عاما، في الصف الخامس الابتدائي ويدرس بمدرسة عبد الله عزَّام في جنين وهو الان يرقد بقسم العلاج المكثّف للأطفال في المشفى".

وأردف:" حتى اللحظة لا يوجد امر واضح بالنسبة لنا، فقد خضع ابني لثلاث عمليّات، العملية الاولى كانت يوم ان دخل للمشفى، يوم الجمعة المنصرم والعملية الاخرى كانت يوم الاثنين واليوم الخميس، كانت العملية الثالثة".

وانهى كلامه قائلا:" بفضل الله، أهل الخير كُثُر وهناك من يقدّم لنا المساعدة المعنوّية والمادّية، لكن الأهم هو مدّنا بالمعنويّات ورفعها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]