تستعد بلدة عرابة البطوف، لاستقبال الأسيرة المحررة لينا الجربوني، الملقبة بعميدة أسيرات فلسطين، حيث تعتبر أول أسيرة فلسطينية تمضي أكثر من 15 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها اختيرت من وزارة شؤون المرأة الفلسطينية للقب امرأة العام لعام 2015.

وكانت عائلة الأسيرة لينا الجربوني في استقبالها مدخل سجن الشارون، وبعض قيادات وكوادر الأحزاب والحركات الوطنية.

يذكر أن الأسيرة لينا أحمد جربوني  ولدت في الحادي عشر من يناير عام 1974، لأسرة فلسطينية مناضلة في بلدة عرابة البطوف، وكان والدها الحاج أحمد قد اعتقل أواخر سبعينيات وبداية ثمانينات القرن الماضي وأمضى ثماني سنوات في السجون" الإسرائيلية".

اعتقلت لينا الجربوني في الثامن عشر من ابريل عام 2002م بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي ومساعدة رجال المقاومة في تنفيذ عملياتهم الفدائية وأنشطتهم ضد الاحتلال، وصدر بحقها حكما بالسجن الفعلي لمدة 17 عاما.وتعتبر لينا احدى الاسرات الخمس اللواتي لم تشملهن صفقة التبادل الاولى والثانية.

يذكر، أنه عند الساعة الحادية عشرة سيتم استقبال الاسيرة غرب سخنين بقافلة من السيارات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]