قرر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد اردان" امس الأحد تجميع الأسرى في سجن النقب، والذين من المقرر مشاركتهم بإضراب "الحرية والكرامة" اليوم، وإقامة مستشفى ميداني أمام السجن.

وذكرت القناة العبرية الثانية أن قرار إردان "جاء كخطوة استباقية للإضراب ولإرسال رسالة لقادته بأن هدفهم بإرباك المستشفيات لن يتحقق بعد الآن، وسيعالج المضربون بمستشفى ميداني بسجن النقب".

فيما ستزود وزارة الصحة الإسرائيلية المستشفى الميداني بالمعدات الطبية اللازمة حتى تاريخ انتهاء الإضراب المقرر انطلاقه اليوم. 

وشدد إردان على أن الوزارة "لن تخضع لأي مطلب يأتي في إطار الإضراب عن الطعام".

ويصادف اليوم حلول ذكرى يوم الأسير وبهده المناسبة سيخوض أكثر من 1500 أسيرًا إضرابًا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بإنهاء العزل داخل السجون ووقف الاعتقال الإداري وتحسين أوضاعهم المعيشية.

الإطعام القسري

نائب امين عام حركة كفاح والأسير المحرر - ايمن حاج يحيى، قال بحديثه مع موقع بكرا:" هذا الاجراء هو مقدمة لما هدد به اردان سابقا وهو تنفيذ الاطعام القسري للاسرى وهو يتعدى الحرب النفسية الى مرحلة قياس ردود الفعل قبل الاقدام على هذه الخطوة".

وتابع:" في اضرابات سابقة تعودنا على تصريحات مماثلة تهدف الى مس معنويات الاسرى واحباطهم ولكنها تحطمت على صخرة صمودهم".

وزاد:"تهديد اردان قد يتحول الى خطوات فعلية وقد يقترب من جريمة الاطعام القسري مما يعني احتمال كبير لسقوط شهداء".

وأردف:"واضح لنا ان هذا الاضراب سيكون شرس وستكون معركة صعبة لكننا مصممون على الوقوف مع اسرانا وسنعلن عن خطواتنا تباعا".

وانهى كلامه قائلا:" الاثنين الساعة السادسة مساء سنفتتح خيمة الحرية والكرامة في عرعرة التي سنقود كل النشاطات الداعمة للاسرى ومنها سنعلن عن خطواتنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]