أكدّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أعمال الولايات المتحدة وحلفائها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترمي إلى تغيّير النظام في سوريا.

وأضاف لافروف أن رفض إرسال بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إدلب (خان شيخون) هو محاولة لإجهاض تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن سوريا، مضيفاً أن هذه الأعمال تثير القلق.

وقال "لا شك في أن أعمال الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين الذين عرقلوا إرسال الخبراء بغية تحديد الحقيقة في مكان حادثة استخدام مواد كيميائية تثير القلق، لأن وراء هذه الأعمال تقف محاولة بحث عن ذريعة لعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن حول التسوية السياسية في سوريا، وذلك لتحويل أنظار المجتمع الدولي إلى خلق الشروط لتغيير النظام".

وكشف وزير الخارجية الروسي أن موسكو تعمل على ضم مزيد من فصائل المعارضة السورية إلى نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفا أن روسيا وتركيا وإيران تعد آلية لمعاقبة مخالفي نظام الهدنة هناك.

واعتبر أن الهيئة العليا للمفاوضات (التابعة للمعارضة) لا تريد سوى مناقشة رحيل (الرئيس السوري) بشار الأسد وهو الأمر المحظور وفق قرار مجلس الأمن الدولي، موضحاً أنه على الجهات الراعية للهيئة العليا للمفاوضات أن تدرك أن الانسياق خلفها لم يعد مقبولاً.

وأكد لافروف، أيضاً، أن روسيا تحثّ بنشاط على بدء العمل الخاص بإعداد دستور سوريا الجديد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]