حملت عائلتي الطفلين محمود وعمر أبو قويدر المؤسسة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن مصرعيهما بقذيفة من مخلفات الجيش الاسرائيلي في النقب.

وشيّعت بلدة الزرنوق (أبو قويدر) في النقب مساء الأربعاء، جثماني الطفلين الشهيدين محمود وعمر أبو قويدر (6 و10 أعوام)، وهما أبناء عمومة، بعد مصرعها الثلاثاء جراء انفجار قذيفة من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من قريتهما.

وحمّل والد الطفل محمود أبو قويدر، محمد أبو قويدر، المؤسسة الإسرائيلية المسؤولية عن استشهاد نجله وابن عمه.

وأكد أن "إجراء الجيش تدريبات عسكرية والمبيت في خيم قرب القرية وإبقاء مخلفات وذخيرة هو أمر في غاية الخطورة، إذ انفجرت قذيفة على ما يبدو ما أسفر عن استشهادهما على الفور".

وانتقد أبو قويدر تنصل شرطة الاحتلال من المسؤولية ووصف تعليلها اسباب الوفاة بانفجار مولد كهربائي أو انفجار أسطوانة غاز، بأنه عملية تضليل وقصص واهية للتغطية على الأسباب الحقيقية للانفجار، وطلب بالكشف عن حقيقة ما جرى.

ووقع انفجار بقذيفة من مخلفات الجيش الاسرائيلي أودى بحياة الطفلين أثناء جمعهما الزجاجات الفارغة لبيعها ببلدة الزرنوق، ما أدى إلى مصرعهما على الفور.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]