شارك المئات من قوى السلام الآن وميرتس، اليوم الجمعة في جولة احتجاجية بالقرب من منطقة مخماس الفلسطينية للكشف عن عمليات الضم وتوسيع البؤر الاستيطانية العشوائية المتواصلة التي يقوم بها المستوطنون بدعم من البيت اليهودي وبتغطية من حكومة نتنياهو.
وبالرغم من اوامر المنع والاغلاق التي اصدرها الجيش الاسرائيلي الا ان المئات اصروا على الوصول الى مقربة من المنطقة مؤكدين انهم العنوان لفضح مؤامرات الحكومة بضم المناطق الفلسطينية" منطقة C" وعنف المستوطنين وبلطجيتهم وسلب الاراضي.

وقال النائب عيساوي فريج:" نحن لا نخشى اوامر المنع، ووصلنا الى هنا لنؤكد موقفنا الرافض للمستوطنات وتوسعها، ورفضنا لسياسة الضم وسلب الاراضي وعنف المستوطنين الذي لم يكن ليستمر لولا تواطؤ الحكومة التي ترفض بشكل مستمر كل مساعي السلام".
وبدورها أكدت زعيمة ميرتس زهافا جلؤون على رفضها اوامر المنع والاغلاق التي اصدرها القائد العسكري للمنطقة وقالت انها" لن تردعنا عن القيام بما نؤمن به ونناضل من اجله وهو انهاء الاحتلال ومستوطناته". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]