توقع خبراء الاقتصاد في شركة " فيتش" العالمية الموثوقة التي تُعنى بتدريج الاعتماد – ارتفاعاً في عجز الموازنة الاسرائيلية ، هذا العام ، وفي العام المقبل أيضاً .

وقد صنًف خبراء الشركة – وهي احدى أهم ثلاث شركات عالمية في هذا المجال – دولة اسرائيل ، في مستوى (A+) – الجيد والمتقدم – من حيث تدريج الاعتماد ، مع توقعات بالاستقرار والثبات.

ويشار الى ان توقعات الشركة تتعارض مع تصريحات وزير المالية الاسرائيلي ، موشية كحلون ، عن أن العجز يتضاءل بفضل فائض المدخولات من الضرائب ، بالإضافة الى اعلانه عن خطته الاقتصادية الجديدة المسّماة – بتصرف – " المصلحة الصافية للعائلة "، والتي اعتمدت (وتعتمد ) على الفائض في ميزانية الدولة .

الغاز الطبيعي


وشدّد خبراء شركة " فيتش" على على أن ما تُسمىّ " الحسابات (المالية) الخارجية " لدولة إسرائيل بقيت العام الماضي (2016) قوية وصلبة . وأضافوا ان الدولة سجّلت فائضاً في الحساب الجاري في كل سنة ، منذ العام 2003 ، بينما استمرا احتياطي العملة الصعبة في بنك اسرائيل – بالارتفاع .

ونوّه خبراء الشركة الى ان المزيد من التطور والتطوير في اقتصادات الغاز الطبيعي في اسرائيل سيوفر المزيد من الدعم لميزان التجارة الخارجية – مع الإشارة الى أن استخراج وانتاج الغاز في حقل " تمار" الإسرائيلي بدءاً من العام 2013 قد قلّل حاجة الدولة لاستيراد الغاز .ومن جعة أخرى ، يتوقع خبراء " فيتش" استمرار محدودية تدريج اعتماد اسرائيل ، بالنظر الى الإخطار السياسية والامنية المحدقة ، مع الاشارة الى ان الاقتصاد الاسرائيلي أثبت في الماضي قدرته على الصمود والمناعة في مواجهة المخاطر والهزات والاضطرابات ، القريبة والبعيدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]