قامت الممثلة الجزائرية التي تدعى بيونة بالظهور في فيلم تحت عنوان "في سني هذا ما زلت أختبئ كي أدخن" (A MON ÂGE, JE ME CACHE ENCORE POUR FUMER).

وبحسب مجلّة "الجرس"، الفيلم وصف بالعار في المجتمع الجزائري المحافظ، لأن بيونة بشخصيتها القوية ظهرت في الفيلم الذي عرض في صالات السينما الفرنسية، والذي حصل على العديد من الجوائز العالمية وهي تشتم بكلمات نابية طوال الوقت.. لكن المقطع الذي أثار جدلاً واسعاً، كان حين تكلمت الممثلة هي وصديقتها في الفيلم عن الجنس وسألتها لماذا كانت في المكان المخصص للرجال في الحمام: لتجيبها صديقتها بأن "الحمل لا يكون بقدرة الله بل عن طريق الجنس فقط".

وتجيبها بيونه قائلة: "وسيدتنا مريم العذراء كيف حملت إذاً؟ سيدتنا العذراء مريم لم يمسها بشر ورغم هذا أنجبت سيدنا عيسى لانه رسول مبعوث من عند الله"، لتجيبها بيونة ساخرة: "ومريم ابنة زوبيدة كيف حملت إذاً زوبيدة بها".

الفيلم ضمّ أيضا نساءً عاريات تماماً الأمر الذي شكل صدمة الجميع.

نمتنع عن نشر مقطع الفيديو الذي أثار الجدل.

(الجرس)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]