استضاف مركز السلام المشترك في غفعات حبيبة، اليوم الاثنين، رئيس جمهورية المانيا الاتحادية، فرانك - فالتر شتاينماير في زيارة بهدف دفع عجلة السلام الى الامام.

تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من النشاطات للرئيس الألماني في اسرائيل وفلسطين. وكان برفقة الرئيس شتاينماير، عقيلته ووفد رفيع المستوى مكوّن من شخصيات اعتبارية ألمانية.

وقبيل وصول الرئيس الألماني للمركز، كانت هناك جولة لصحافيين ألمان بهدف التعرّف على المركز كما الاطّلاع على مسار جولة الرئيسالالماني.

ووصل الرئيس الالماني برفقة حراسة مكثّفة من رجال الشرطة وعناصر الأمن في السفارة الألمانية.
في البداية كانت هناك كلمات ترحيبية ومن ثم استهلّ الرئيس جولته في المركز، وذهب الى مركز الفنون هناك بحيث تنقّل بين الطلّاب وتمعّن في أعمالهم الفنية.

ثمّ خرج الرئيس ليلتقي مع طلّاب اخرين والتقط الصور التذكارية معهم.
ومن ثم عقد المؤتمر الصحفي في المكتبة التابعة لغفعات حبيبة، بحيث ادار الجلسة محمد دراوشة مدير مركز المساواة والمجتمع المشترك.

وتحدّث كل من: يانيف ساجي، مدير عام غفعات حبيبة، رياض كبها، مدير المركز اليهودي العربي مرسي ابو مخ رئيس بلدية باقةايتسيك خولوفسكي رئيس مجلس إقليمي مجيدو
والمربين: سامر عثامنه، غاده مجادله، داني لافي.

العلم يساهم في تقدم الامم
وفِي الختام كانت كلمة رئيس المانيا الذي ثمّن جهود القائمين على مركز چفعات حبيبة في خلق اجواء السلام والتعايش مؤكدا على "أهمية دفععجلة السلام الى الامام".

وشدّد الرئيس الالماني على أهمية المفاوضات بالعقل والعلم مشيرا الى ان "العلم يساهم في تقدم الامم".

يذكر بان الأمن الذي رافق الرئيس منع الصحافيين من توجيه الاسئلة له عقب انتهاء المؤتمر الصحفي وكان موفدنا الى المؤتمر أراد توجيهسؤال حول " الاشكالية التي حصلت بين الوزير الالماني ورئيس الحكومة الاسرائيلية بعدما أراد الاول الالتقاء بمنظمات يسارية".


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]