اختتم رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في العالم، نيافة الأسقف جاستين ويلبي زيارته لفلسطين مؤكدا على ان هناك امكانية لتحقيق السلام في حال توفرت الارادة لدى القيادات السياسية في المنطقة مشددا على اهمية التنسيق والاحترام المتبادل بين الاديان.

واعرب رئيس الاساقفة خلال مؤتمر صحفي عقده في عيادة المرستان في حارة النصاري بالبلدة القديمة من القدس في ختام زيارته لفلسطين دامت 10 ايام بمشاركة غبطة رئيس أساقفة القدس والشرق الأوسط، سهيل دواني عن اعتقاده بانه يمكن لرجال الدين ان يساعدوا في تحقيق السلام ونشر المحبة والتسامح موضحا ان استمرار معاناة الناس يعود لعدم تحقيق السلام.

وقال انه زار التجمعات البدوية في منطقة سوسيا جنوب الخليل والمهددين بالطرد والتقى بسكانها.

واشار الى الصعوبة التي يعيشها شعبنا والمعاناة التي شاهدها اثناء جولته في عدة مناطق داعيا الى رفع الظلم والمعاناة والعيش بسلام بعيدا عن اي ضغوطات.

وكان رئيس الاساقفة قد زار دير راهبات كريمزان في بيت جالا و قامت مؤسسة سانت ايف - المركز الكاثوليكي لحقوق الانسان باطلاعه على حيثيات القضية وآخر مستجداتها القانونية وكذلك على التوسع الاستيطاني في المنطقة والذي يعتبر جوهر قضية الكريمزان حيث تريد اسرائيل ربط مستوطنتي جيلو وهار جيلو. ثم توجه رئيس الاساقفة الى بئر عونة للاطلاع على الجدار المشيد هناك والاستماع الى شهادات اصحاب الاراضي التي صودرت منهم لانشاء الجدار والخسائر التي تبعتهم نتيجة سياسات الاحتلال التوسعية , ولدى سماعه شهادات اصحاب الاراضي عبر عن حزنه الشديد والعميق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]