ما أن وردت إخباريات عن وجود ثلاثة بيوت للدعارة في العفولة – حتى قامت "قوات مشتركة" من الشرطة ومصلحة الضرائب ودائرة ترخيص المصالح والأعمال وقسم الهندسة في البلدية (!) بمداهمة هذه "البيوت" وتم توقيف عدد من المشتبهات والمشتبهين بالتورط في "الأنشطة الجارية" هناك- من قوادين وبائعات هوى، وأصحاب المنازل والشقق التي تؤوي الفاعلات والفاعلين.

وأبدى المسؤولون في بلدية العفولة رضاهم وارتياحهم مما وصفوه "القضاء على البؤر الفاسدة"، وانضمَّ إليهم ناشطون في المجتمع المحلي، حيث صرّحوا بأنه سبق أن وردت إليهم معلومات واخباريات عن أفعال وتصرفات شائنة، في أمامكن مختلفة من المدينة " ومن دواعي سرورنا أن الجهات المختصة اتخذت الإجراءات اللازمة وأراحت سكان المدينة من بؤر الرذيلة هذه"- حسبما قال أحد المواطنين، مشيرًا إلى أنه لا يليق بهذه المدينة أن تصبو إلى احتلال الصدارة في مجال التربية والتعليم، أن تتحول إلى محّج للفاسدين والمفسدين واللاهثين خلف الرذيلة، ولا يصحّ أن تجري هذه الموبقات على مرأى ومسمع من التلاميذ والشبان اليافعين، فتتلوث نفوسهم وأخلاقهم!

أما "الزبائن" فلم يسألهم أحد إلى أين سيلجأون عندما يعتريهم الهوى والصبابة، ولو أن "صابح الحاجة الأرعن" يعرف كيف يتدبّر أمره في محيط طافح بمثل تلك "البيوت".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]