أُقيم بعد ظهر امس السبت، في قاعة "هدي بالك" على اراضي قرية الرمانة المجاورة لسهل البطوف، مهرجانا فريدا من نوعه في المجتمع العربي، للفنون التشكيلية، الذي حمل عنوان "حدودنا السماء"، وذلك بمشاركة الالاف من مجتمعنا العربي، وبرعاية موقع "بكرا".

يشار بدايه إلى أنه ومع دخولنا لقرية الرمانة، فوجئنا من الكم الكبير من افراد مجتمعنا العربي المشارك في هذا المهرجان، حيث أُستعمل سهل البطوف بالامس كموقف لسيارات، إلا أنه وبعد توجيهات من الفنانة مها ابو حين تحوّل إلى ساحة تستقطب الجماهير لكي تتذوق الفن، نوع آخر من نضالنا. 

ويأتي هذا الحضور المتذوق للفن في الوقت الذي يعاني منه مجتمعنا العربي من آفة العنف المستشرية في مجتمعنا، الأمر الذي دفع بمؤسسي "حدودنا السماء" تسليط الضوء على هذه الظاهرة، من خلال رسومات تشكيلية دعت إلى نبذها، خاصة من قبل الأطفال، حيث قالت مؤسسة المعرض مها ابو حسين أنّ العمل مع الأطفال في جيل مبكر قادر على إجتثثاث الظاهرة مستقبلا مما دفعنا إلى حثهم على الرسم وبالتالي نعرض إنتاجاتهم اليوم.  

وتجول زوار المهرجان في البداية في المعرض الذي حمل لوحات فنية من انتاج الطلاب، وعبروا عن اعجابهم من انتاجات ابنائهم، وصعدوا الى قاعة المهرجان برفقة مرشداتهم الى قاعة المهرجان الذي تولى عرافته الصحافي مصطفى قبلاوي الذي رحب بالطلاب واهاليهم وكل من شارك في هذا المهرجان. ثم تلاه الفنان ايمن نحاس في فقرة ترفيهية لاقت اعجاب الحضور.

وتفاجئ الحضور من الروبرتاج الذي تم عرضه على شاشة ضخمة، في المهرجان، والذي بيّن النتائج المذهلة للطلاب المشاركين في دورات الفنون التشكيلية.

تبني طلاب للرسم 

وقالت مؤسسة مؤسسة حدودنا السماء، مها ابو حسن، في كلمتها الحضور بانه سوف يتم تبّني 33 طالبا ولمدة عشر سنوات في تعليم الفنون التشكيلية هذا يشمل المواد التعليمية، ضمن بحث رسالة الدكتوراة التي تعمل عليها، اضافة الى جوائز للامهات من اجل اندماجهن في سوق العمل من خلال تلقيهن دورات في الفنون التشكيلية ، والجائزة الكبرة ستكون مرشدة فنون من قبل كلية دار المعلمين – حيفا.

واختتم المهرجان بعرض سبع مواهب "فقرات لطلاب المؤسسة" ، ومن ثم تم تكريم الطلاب ، المرشدين، مدراء الدارس والراعين لهذا المهرجان الذي من بينهم بان "موقع بكرا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]