أطلقت منظمة بذور من اجل السلام، حملة تحت عنوان " افطار مع اللاجئين" وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم. وتهدف هذه الحملة الى مدّ اللاجئين بكل مستلزمات الغذاء طيلة الشهر الفضيل.

والحديث يدور عن لاجئين في أماكن مختلفة مثل: الحدود التركية- السورية، الحدود الكرواتية-الهنجارية، الحدود المقدونية-اليونانية، الحدود الألبانية-اليونانية، بلغاريا، الأردن، اليونان وهنغاريا.

وفي حديثٍ مع الطبيبة وعضو في منظمة بذور من أجل السلام، أماني حليحل قالت خلال حديثها مع موقع بُكرا:" حملة افطارات مع اللاجئين مقسمة لوجبات افطار وطرود غذائية، والقائم على هذه الحملة منظمة بذور من اجل الإنسانية وكادر من المتطوعين".

حتى انتهاء الأزمة 

وتابعت:" وأهداف المنظمة اغاثة اللاجئين حول العالم قدر المستطاع بالعلاج والدواء والدعم النفسي والطعام والشراب والملابس وقريبا اعادة تأهيل وايجاد فرص عمل ومساعدات قانونية". كما ونهدف للوصول لأكبر عدد ممكن من اللاجئين لافطارات رمضانية طرود وقائية وغذائية".

وعن الرسالة التي تريد ايصالها حملات الاغاثة، تقول:" رسالتنا من خلال حملات الاغاثة مساعدة المحتاجين قدر الامكان ونشر فكرة التطوع والعطاء بمجتمعنا قدر الامكان لتعم فكرة العطاء في نفوسنا جميعا وليكون ايماننا بأن التضحية من اجل الاخرين هي من اهداف الحياة".

وأردفت:"مستمرون ان شاء الله حتى انتهاء الازمة فقد نجحنا حتى الان بالوصول لاكثر من نصف مليون لاجئ خلال عامين من الحملات الاغاثية لذلك بالطبع ومع مشيئة الله نتوقع نجاح الحمله القريبة ايضا".

وأكدت في ختام الحديث معها: " نحن لا نمن على احد فهذا واجب ديني اخلاقي ووطني وانساني بالدرجه الأولى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]