وعد الرئيس الإيراني المنتخب لولاية ثانية الشيخ حسن روحاني بإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقال روحاني في كلمة له أثناء مؤتمر صحفي إنّ الشعب الإيراني قال "لا" للخداع في الشعارات، واصفاً المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بأنها كانت منقطعة النظير.
وأكد روحاني أنه لا يمكن إلغاء أي فريق أو تيار أو فكر وأن الجميع يريد المساهمة في بناء إيران، مشدداً على أنّ الحرس الثوري وقوات التعبئة (البسيج) والقوات المسلحة ملكٌ لجميع المواطنين في إيران، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأحد أن يصادر الثورة الإسلامية.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الشعب أراد من خلال الانتخابات أن يقول لدول المنطقة إنه وحكومته إلى جانبها وستتم إزالة الإرهاب.
روحاني: لا يمكن لمن موّل الإرهاب أن يكافحه

وفي إشارة إلى القمة الإسلامية الأميركية التي عقدت في الرياض برعاية من الرئيس الأميركي رأى روحاني أنه "لا يمكن لمن موّل الإرهاب أن يكافحه".

وفي رد على صفقة التسليح الأخيرة التي تم توقيعها بين الولايات المتحدة والسعودية وبلغت قيمتها مئات مليارات الدولارات، اعتبر روحاني أنّ محاربة الإرهاب لا تكون بالاجتماعات وبوهب الأموال لدولة كبرى.

وأكد روحاني  أن إيران تحدثت عن أهمية الإعتدال قبل اربع سنوات، وهذا ما توصل إليه المجتمعون في الرياض أمس، وإيران هي رأس حربة مكافحة الإرهاب في العالم.

وأشار إلى أن ايران لا تنظر لصفقات التسلح السعودية مع الولايات المتحدة على أنها مشكلة، بل إيران تصنع اسلحتها بنفسها ولسنا في حاجة إلى أحد، والأساس لدى إيران يكمن في القوة الوطنية التي تأتي من الإنتخابات، وحضور الشعب لصناديق الإقتراع.

وأضاف روحاني أن بلاده في مقدمة محاربي الإرهاب، وتابع "زمن شن الحروب على الدول ومنح الأموال للإرهابيين انتهى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]