علم مراسلنا ان اعضاء الكشافة الارثوذكسية العربية في القدس كانوا من المفترض ان يستقبلوا الرئيس الامريكي دونالد ترامب عند باب كنيسة القيامة برفقة رؤساء الكنائس الا انهم تراجعوا عن ذلك في اعقاب طلب السلطات الاسرائيلية بازالة علم فلسطين عن القميص الذين كانوا يرتدونه.

وذكر موسى جرجوعى رئيس نادي الكشافة الارثوذكسى فى القدس ان 50 من افراد الكشافة كانوا قد دعوا الى استقبال الرئيس الامريكي خارج كنيسة القيامة التى تعد احدى اقدس المواقع المسيحية.

واضاف "لم نوافق على ازالة العلم الفلسطيني من زينا". وبعد هذا الخلاف مع الشرطة الاسرائيلية، قررنا عدم المشاركة في هذا الحدث"

واكد جرجوعي ان النادي مؤسسة مقدسية ووطنية منذ العام 1942 موجود لخدمة ابناء البلد. وان المسيحيين هم جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني.

وجاء في بيان صادر عن ادارة الكشافة "نعتذر من الرئيس ترامب لكننا لن نخلع قميصا من قمصاننا، ونحن نتنازل عن "شرف " هذا الاستقبال.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زار اليوم الاثنين، الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك المعروف باسم حائط البراق، في القدس القديمة، وأدى طقوساً تلمودية في المكان.

وكان ترامب زار كنيسة القيامة في القدس القديمة، وتوجه مخترقا بعض أحياء البلدة القديمة في القدس الى باحة حائط البراق ووضع قلنسوة تلمودية على رأسه وأدى وزوجته طقوساً في المكان.

ورافق الرئيس الامريكي 750 عنصر أمن و80 مركبة لتأمين الزيارة للمدينة المقدسة، دون أن يشاركه في هذه الجولة أي من قادة إسرائيل.

وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، فقد حط رئيس الولايات المتحدة في مدينة القدس وكانت محطته الأولى مقر رئاسة إسرائيل، واستقبله رئيسها روبين ريفلين، وعقد معه أول اجتماع من الجانب الإسرائيلي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]