حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من "التداعيات الخطيرة" للقرار الإسرائيلي بتقليص كميات الكهرباء المغذية لقطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها ان الخطر سيكون على صحة المرضى في المشافي والصحة العامة للمجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
وحملت الاحتلال الاسرائيلي العواقب المترتبة على قرار التقليص.
وقرر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر أو ما يعرف بالـ"كابينت"، تقليص امدادات الكهرباء لقطاع غزة، بناء على طلب السلطة الفلسطينية، الذي قدم منذ اسابيع، لكن الجانب الاسرائيلي رفض الطلب في بادئ الامر بسبب تحذيرات الجهات العسكرية من انفجار الاوضاع في قطاع غزة.
وتورد اسرائيل الكهرباء الى قطاع غزة، مقابل خصم قيمتها من عائدات السلطة من الضرائب، وكان طلب السلطة بوقف الكهرباء ووقف الخصم. 

ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية ان الوزراء الاسرائيليين تلقوا توصيه من قوات الجيش بعدم استفزاز حماس، و"لكن كان من الأسهل ان يتبعوا قرار عباس بخفض المبلغ الذي يدفعونه إلى إسرائيل للحصول على الكهرباء".

وتزود (إسرائيل) قطاع غزة بعشرة خطوط، بما يوفر حوالي 123 ميجا واط، بالإضافة لـ23 ميجا تزودها الخطوط المصرية لغزة.
ويتوقع في حال تقليص الكهرباء الاسرائيلية ان يواجه قطاع غزة ازمة كهرباء كبيرة، قد تصل الى عدم توفرها طيلة ساعات اليوم، خاصة بعد توقف محطة التوليد الوحيدة في غزة والتي تزود القطاع بـ150 ميجا، على ضوء قرار الحكومة بإعادة فرض الضرائب على الوقود المورد للمحطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]