شهدت قرية دبورية صباح أمس الاثنين اجواء مشحونة، وذلك في اعقاب عودة مدير المدرسة الاعدادية، سعيد عودة لمزاولة عمله، الامر الذي ادى الى احتجاج اهالي بلدة دبورية على عودة المدير الذين تظاهروا امام المدرسة وقاموا بتسريح الطلاب من المدرسة إلى البيت.

وكان المدير عاد الى المدرسة، بمرافقة قوة من الشُرطة، وسط هتافات الأهل الذين طالبوا بنقله الى مدرسة أخرى، وذلك بسبب خلاف نشب بين الطرفين.

وحتى يتم حل المشكلة بين الطرفين، صدر عن أولياء امور الطلاب، بيان اعلان الاضراب المفتوح، جاء فيه: " بعد المواجهات اليوم مع الشرطة وعلى ضوء الاحداث والتهديدات من الشرطة بأن يتفاقم الوضع وعدم تهاونها مع أي شخص يحاول منع سعيد عودة من الدخول للمدرسة رأينا من المناسب أن نعلن الاضراب وإلغاء الوقفة الاحتجاجية وذلك منعا لاي اصطدام يمكن أن يؤدي لأذى لأي طالب من طلابنا".

وأضاف البيان: "سلامة ابنائنا هي من أهم اولوياتنا ولذلك سوف نقطع الطريق على كل من يهدف إيذاء ابنائنا أو فرض قرار الوزارة التعسفي بإدخال المدير رغما عنا".

هذا ويذكر أن الاحتجاجات مازالت مستمرة في المدرسة الاعدادية دبورية للمطالبة بعدم دخول مدير المدرسة سعيد عودة إبن بلدة اكسال، حيث تم الاعلان عن الاضراب المفتوح في وقت سابق وتم القيام بالعديد من الاجراءات، ويوم أمس تظاهر الطلاب ومعلمون أمام المدرسة ومنعوا المدير من دخول المدرسة، وفي حديث مع المهندسة يمنى ابراهيم رئيسة لجنة اولياء أمور الطلاب في المدرسة الاعدادية دبورية، قالت: "تظاهرنا ضد عودة المدير، لتتم اقالته بسبب الأزمة التي أحدثها في المدرسة وظواهر العنف والأمور السلبية الأخرى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]