أعلنت حركة "حماس" أن خروج بعض قياداتها من قطر جاء في إطار"إعادة الانتشار" وفقا لنتائج الانتخابات الداخلية الماضية، مؤكدة أن علاقتها مع الدوحة لا تزال قوية.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في غزة، خليل الحية، خلال مؤتمر صحفي أجراه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في غزة، اليوم الأحد، إن الأزمة الدبلوماسية في العلاقات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى لم تؤثر على "حماس" وعلى قياداتها بالدوحة، مضيفا: "نحن ما زلنا موجودين بقطر".

وأوضح الحية أن "خروج بعض قيادات حماس من قطر جاء في إطار الانتشار وفقا لنتائج الانتخابات الداخلية وإعادة توزيع الملفات في جميع الساحات"، مؤكدا أن مقر القيادة المركزية لحركة "حماس" في غزة وأن رئيسها، إسماعيل هنية، لن يغير مكان إقامته ولن يغادر غزة إلا للزيارات الخارجية.
وتعليقا على التوتر الأخير في منطقة الخليج، قال الحية إنما يجري هناك من صراعات ونزاعات "يعرض الأمة ومصالحها لمخاطر كبيرة أبرزها شق وحدتها ومقدراتها".

وعبر عن أسفه لتأزم العلاقات الخليجية، مناشدا دول الخليج حل الأزمة فيما بينهم بأسرع وقت ممكن "لأنه لا يستفيد منها إلا الاحتلال الإسرائيلي".
وفي سياق آخر، أكد المسؤول أن "حماس" لديها علاقات "جيدة ومستقرة" مع إيران، مشيرا إلى أن حركته ستسعى لتطويرها، ومشيدا بالدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية.
يذكر أن عددا من قياديي حركة "حماس"، ومن بينهم، رئيس مكتبها السياسي السابق، خالد مشعل، يقيمون في العاصمة القطرية الدوحة منذ عدة سنوات.
ووجه بعض المسؤولين الخليجيين رفيعي المستوى، وعلى رأسهم وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، انتقادات حادة لقطر بسبب احتضانها قياديين من حركة "حماس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]