تشهد عدد من دول العالم مسيرات، إحياءً ليوم القدس العالمي الذي أعلنة الإمام الخميني عام 1979 في آخر يوم جمعة من شهر رمضان من أجل الإبقاء على القضية الفلسطينية محوراً حتى تحرير الأراضي المحتلة.

وانطلقت الفعاليات في إيران مسيرات حاشدة جابت شوارع طهران وعدداً من المحافظات حاملة شعارات داعمة للمقاومة ومحذّرة من التطبيع.

وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني خلال مشاركته في المسيرة إن "السعودية حرضّت الأميركيين على ضرب إيران عسكرياً". وأضاف أن "الإيرانيين لبّوا مرة أخري نداء الإمام الخميني ونزلوا إلي الساحة لمواجهة ظلم وتعسف الإستكبار العالمي والكيان الصهيوني".

وأشار لاريجاني إلى أنه "لم تظهر خلال القرن الأخير ظاهرة أسوأ من الكيان الصهيوني الذي صمم وفقاً لخطة شيطانية على ارتكاب جرائم في فلسطين بدءاً من دير ياسين مروراً بغزة وكفر قاسم وصبرا وشاتيلاً والحرم الإبراهيمي".

كما اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني أن "إنشاء هذا الكيان هو نقطة إنطلاق المغامرات الواسعة في الشرق الأوسط"، مشيراً إلي "الدعم المعلن الذي يقدمه هذا الكيان إلى الجماعات الإرهابية التي أرّقت العالم الإسلامي برمته".
هذا وأحرق المشاركون في المسيرات في طهران العلمين الأميركي والإسرائيلي.

وهتف المشاركون في المسيرات التي عمّت أرجاء إيران شعارات معادية للعائلة السعودية المالكة "الموت لآل سعود وداعش"، إضافة إلى الشعارات التقليدية "الموت لإسرائيل" و"الموت لأميركا"، و"الموت لبريطانيا". وهتف المشاركون في المسيرات "الموت لآل سعود وداعش" و "الموت لاميركا" و "الموت لاسرائيل" و"الموت لبريطانيا"

كذلك، شهدت العاصمة العراقية بغداد مسيرة مركزية في يوم القدس العالمي، ورفع المشاركون شعارات تؤكد أولوية المقاومة لتحرير فلسطين.

وتحت شعار "قدسنا لا أورشليم" انعقد المؤتمر الدولي الثاني لدعم الانتفاضة الفلسطينية في غزة. وبحسب مراسل الميادين فقد ثمنّت الكلمات الدور الإيراني في دعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة إسرائيل. المؤتمر، وللمرة الأولى فقد شهد المؤتمر ربطاً تلفزيونياً مباشراً بين طهران وغزة.

وفي العاصمة التونسية رفرفت أعلام فلسطين ورموز المقاومة، حيث احتفلت تونس غير الرسمية بيوم القدس العالمي هذه السنة، وأخذت المسيرات زخماً جديداً شارك فيها عشرات الأحزاب والمنظمات الوطنية.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]