عقّب رجل الاعمال ورئيس مركز الاعمال العربي والمحاضر في جامعة تل ابيب لموضوع الاقتصاد وائل كريم على ان المؤتمر الأول الذي عقد قبل عدة أيام والذي جمع العشرات من رجال وسيدات الاعمال العرب واليهود تحت مظلة الاتحاد الأوروبي ،وأيضا بحضور وزير الصحة وبعض النواب ، على انه مؤتمر يبعث التفاؤل ويحمل بطياته العديد من المشاريع التي ستحدث تطوير اقتصادي في المجتمع العربي .

في هذا السياق وفي حديث لمراسلنا مع رجل الاعمال وائل كريم قال :" هذا المؤتمر عقد للمرة الأولى وهو الأول من نوعه بمبادرة الاتحاد الأوروبي ، حيث تم الاجتماع معي بشكل شخصي لكوني مدير مركز الاعمال العربي ، وذلك بمحاولة لإقامة جسر تواصل اقتصادي ما بين رجال الاعمال من الوسط العربي واخرين من الوسط اليهودي ، وهذه المبادرة باعتقادي ومن خلال ردود الأفعال فإنها لاقت نجاح كبيرا على جميع الأصعدة ، كما وان الاتحاد الأوروبي اخذ انطباعا جيدا عن رجال الاعمال العرب وعن القدرات والمتميزة التي يتمتعون بها وابدوا استعدادهم لإكمال المشروع حتى النهاية ، وهذا سيفتح افاقا واسعة مستقبلية امام الاقتصاد العربي .

وقال كريم :" يهدف المؤتمر لأن يكون هناك تشابك وعمل مشترك بين رجال الاعمال العرب واليهود من جهة ومن جهة أخرى فتح افاق عمل لرجال الاعمال مع الاتحاد الأوروبي ، واللافت في المؤتمر ان غالبية الحضور هو من رجال الاعمال العرب واللافت اكثر هو مشاركة النساء ، حيث تضمن المؤتمر المعقود للمرة الأولى لقاء تعارف وتبادل أفكار واقتراحات ما بين الطرفين الامر الذي اخرجنا جميعا من المؤتمر مع مستقبل اقتصادي افضل لمجتمعنا.

وأضاف كريم :" على الطاولة تبادلنا المعلومات فيما بيننا وطرحنا العديد من القضايا والصعوبات التي يواجهها رجال الاعمال في البلاد ككل، وأيضا عرضنا العديد من المشاريع في مجالات العمل المختلفة منها على مستوى البناء والإسكان وعلى مستوى البنى التحتية وأيضا ، وأيضا في مجالات الهايتك الذي مان هو المحور الأساس في اقتراحاتنا.

نتائج المؤتمر الفعلية...

وحول النتائج الفعلية قال :" ما زال مبكرا الحديث عن نتائج ملموسة في هذه المرحلة كوننا في المؤتمر الأول ، ولكن المؤتمرات القادمة ستحمل معها العديد من المشاريع والمجلات التي ستطور الاقتصاد العربي ، وأيضا لا نخفي ان هناك العديد من المشاريع التي تأتي من خلف الكواليس وان هناك العديد من الصفقات التي تمت وتتم دون مشاركة الاعلام على مستوى تنظيمي وأيضا على المستوى العام .

فيما يتعلق بقضية البطالة والحد منها قال :" من خلال المؤتمر الأول لا نستطيع الحديث عن اجتثاث ظاهرة او محاربة البطالة ورفع نسبة العمال العرب ، ولكن نحن كرجال اعمال عرب اخذنا عرى عاتقنا ان نعمل خلال السنوات القريبة القادمة على فتح افاق ومجالات عمل عديدة امام الشباب العربي وامام النساء العربيات وهذا حلمنا منذ البداية ، وقد عرضنا أيضا على إقامة اعمال مشتركة مع رجال اعمل يهود وهم أيضا بدورهم يدرسون فكرة إقامة مشاريع ومصالح داخل البلدات العربية لسببين، الأول هو صعوبة التنقل والوصول الى مكان العمل ، وأيضا كونهم يرون في ان المجتمع العربي له حصة من استهلاك منتجاتهم وبالتالي فانهم تحدثوا عن إقامة مشاريع متعددة داخل البلدات العربية ، ونحن نرى من ذلك أيضا إنجازا قد يحدث تغيير اقتصادي جيد . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]