اقتربت انتخابات السلطات المحلية في الدولة عامة والناصرة خاصة، وفِي الاخيرة سيكون لها وقعها الخاص بسبب ما حصل بالانتخابات الاخيرة من تراشق وفراق بين الجبهة وناصرتي.

عضو بلدية الناصرة عن الجبهة، د.عزمي حكيم أعلن عن ترشيح نفسه للمقعد الاول بالجبهة، الامر الذي لم يلقى إعجاب بعض الأوساط الجبهوية والتي تحفّظت على النطق برأيها.

مراسلنا، أعد تقريرا عن الوضع السياسي البلدي للناصرة مستطلعا آراء البعض.

الناشط الجبهوي احمد ابو احمد اكتفى بالقول:" انّ مجلس الجبهة هو الذي يقرر من هو المرشح".

الأفضل للناصرة 

وقال عزيز بسيوني بحديثه مع موقع بُكرا:" نحن نبحث عن الافضل للناصرة وليس لجبهة الناصرة، وباعتقادي يجب علينا العمل على بناء اوسع تحالف يصب في مصلحة الناصرة، تشكله مركبات شعبنا والاحزاب التي تريد اعادة الناصرة الى مسارها الطبيعي على كافة المستويات الوطنية والادارية والمهنية".

وتابع:" وفيما يتعلق بموضوع عزمي حكيم، من حق كل جبهوي يرى بنفسه مرشح بان يرشح نفسه من خلال الهيئات الجبهوية المخولة الوحيدة باختيار المرشح وشكل الترشح".

واختتم كلامه قائلا:"انا على ثقة بان هيئات الجبهة والحزب ستبحث بعمق ومسؤولية كافة الامكانيات وستختار ما هو افضل للناصرة ولاهلها باجواء ديمقراطية ورفاقية".

عضو بلدية الناصرة - المهندس شريف زعبي، قال بحديثه مع موقع بكرا:" الموضوع قيد البحث بمؤسسات الجبهة".

الناشط الجبهوي امير عيساوي قال بحديثه مع موقع بُكرا:" هذه الامور لا تعالج بالإعلام انما تعالج داخل هيئاتنا وجلساتنا لذا لن أعقب على الامر هنا".

من المبكر الحديث 

ناشط في تجمّع الناصرة - عمَّار ابو قنديل، قال بحديثه مع موقع بُكرا:"مع اقتراب موعد الانتخابات، لا يوجد اي حديث عن الانتخابات بشكل علني، او لنقل ان هناك حديث خجول، ما زلنا رهن التكنهات والتوقعات، والبلد بالطبع في حالة ترقب وتأهب.

وتابع:"أتوقع انه مع بداية طرح الاسماء بالفترة القريبة، المعركة ستحتدم اكثر واكثر، لا أتوقع الكثير من المفاجئات في هذه الانتخابات لان البلد حتى الان لم تستوعب بعد الصدمة الاخيرة التي كانت بالانتخابات من تراشقات واصطفافات واجتماعات بلدية سلبية، التي انعكست على البلد وخاصة ان الكثير من التحديات تواجه الناصرة".

واستطرد حديثه قائلا:"السؤال الاهم، هو من سيكون رئيس بلديتنا القادم، من هو الرئيس الذي نريده، عدة اسماء طرحت ان كان عزمي حكيم او غيره وانا احترم كل شخص يعلن عن ترشيحه بشكل علني رغم انني اعتقد ان نجاح عزمي حكيم داخليا بالجبهة ضئيلة فكيف سيكون الحال على صعيد الناصرة؟ ولذلك عدة اسباب برأيي، لكنه ليس الوقت للخوض بها.فكما قلت والذي يشغلني اكثر هو اي رئيس نريد، الكثير من التحديات ستكون امام الرئيس القادم، منها رفع مستوى التعليم ومنها تقوية البلد وطنيا وتطويرها ثقافيًا، توسيع مسطح البلد ومعالجة موضوع العنف، وما موقف رئيس البلدية من الخدمة المدنية وما دوره في الخفض منها، وكيف يعمل الرئيس لتوفير فرص العمل والشقق السكنية، مواقف الرئيس الوطنية، فبالاضافة الى ضرورة توفير الخدمات اليومية هناك اهمية كبرى بربطها بهمومنا القومية، كل هذه الاسئلة مهمة وعلى الناس سؤالها قبيل انتخابهم لمرشحها".

وانهى كلامه قائلا:" على الأحزاب ان تأخذ على نفسها المسؤولية بالتعامل مع الانتخابات بكل مسؤولية وحذر ويجب ان لا يكون هناك تخوين لانه سيفرز عنف من جديد، سيكون للتجمع دورًا مفضليًا ومركزيًا بالانتخابات القريبة طبعًا كما كان له في الانتخابات السابقة وفث كل انتخابات، جلسنا وسنجلس وقريبا وسنحسم موقفنا وسنعلن عنه بالطبع، ونحن ننتظر كل خير لأهل الناصرة".

الفرصة سانحة 

د.عزمي حكيم قال بحديثه مع موقع بُكرا:"نعم الفرصة الان سانحة لعودة جبهة الناصرة الى ادارة بلدية الناصرة سوية مع باقي الاحزاب الوطنية في المدينة واخص بالذكر التجمع الوطني وشباب التغيير لان ما الت اليه الاوضاع في الناصرة لم يعد يحتمل من جميع النواحي واخص هنا فقدان دور الناصرة الريادي والقيادي داخل مؤسسات الجماهير العربية مثل لجنة المتابعة ولجنة الرؤساء .وطبيعي هذه مهمة ليست بسهلة على الحبهة لاننا لا زلنا نعاني من اسقاطات انتخابات ال ٢٠١٣ وال ٢٠١٤ .اما السبب الاخر فهو عدم نضوج الاحزاب الوطنية في الناصرة لمواجهة الاوضاع الجديدة في الناصرة وهنالك من يزال يعتقد ان الجبهة هي عدوه الاول ".

واضاف:" بالنسبة لسؤالك عن الطائفيه في البلد هنا أستطيع ان اقول اننا فشلنا في محاربتها جميعا واريد ايضا ان انوه ان علي سلام ليس بطائفي واعتقد انه اقرب الى العلمانية من الطائفية والا كيف قضى ٣٠ عام حليفا للشيوعيين ومن ثم ممارساته اليومية لا نستطيع ادراجها ضمن الممارسات الطائفية لا بل على العكس ولكنه وللاسف استغل الطائفية من اجل الفوز بمقعد الرئاسة".

واكمل حديثه قائلا:"وبأعتقادي ان محاربة الطائفية لن تجني ثمارها بالشعارات لان الشعارات اكل عليها الدهر وشرب وعلينا مواجهتها بكل حزم وبدون تأتأه وبالعلن".

وانهى كلامه قائلا:" اما بالنسبة للمرشح التوافقي فانا ليس ضد ولكنني افضل ان نخوض الانتخابات بمرشح عن الجبهة لان الانتخابات ليست فقط من اجل الفوز انما هنالك مقولة على المرشح ان يقولها ويوصلها للناس فكيف اذا كان هذا المرشح مرشح جبهة الناصرة الديمقراطية صاحبة الموقف الوطني والاجتماعي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]